“درس الفنية في السبعينات كان يعلمنا حتى الخياطة”

سيدة بغدادية اكتسبت مهنتها من المدرسة وتتحسر على نظام التعليم آنذاك في العراق.

أم ايهاب، 68 عاماً ولا زالت تعمل في محلها بالخياطة التي تعلمتها في التسعينات كما تقول: “في التسعينات كان عمل الخياطة مربح لأن السوق يخلو من المستورد ولكن الآن لا حاجة للخياطة إلا ببعض الأعمال البسيطة”.

درس الفنية هو من أعطى أساسيات الخياطة لأم إيهاب، تذكر بحسرة التعليم سابقاً: “كنا نتعلم كل شيء في درس الفنية من الحياكة وتفصيل الملابس وأعمال أخرى كثيرة من مختلف الفنون”.

أم إيهاب أخذت أساسيات الخياطة من مُدرّستها التي لا تتذكر اسمها وبدأت تصقل مهاراتها مع والدتها المرحومة حتى استطاعت افتتاح محلها الخاص لتعمل فيه منذ أكثر من 10 أعوام، في بغداد، الدورة – شارع أبو طيارة.

وتُكمل، “من الضروري أن تعمل المرأة إذا كان عملها محترم وهي قادرة، ولهذا أنا مستمرة بعملي حتى هذا العمر”.

ومن الأصدقاء والزبائن عندها، انتصار حسين، تقول: “آني صديقة أم إيهاب من سنين وكل ما أطلع أجي أزورها هم أشوفها وهم ونس وأساعدها مرات”.

شاهد أيضاً

الدرس بـ 25 ألف ومجانا للفقير بثواب والدي.. طالبة جامعية تنجح في تدريس اللغة الانگليزية

صفا: بدأت بطالب واحد والآن أدرس في المعاهد صفا حسين من محافظة بابل، طالبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!