في عالم مليء بالإبداع والتميز، هناك شخصيات لا تكتفي بترك بصمة واحدة، بل تصنع بصمات متعددة في مختلف المجالات. زهراء سامي، الفنانة والإعلامية ، واحدة من هذه الشخصيات التي جمعت بين الفن والإعلام برؤية مختلفة.
من شاشة التلفاز إلى الميكروفون إلى عدسات الكاميرا، استطاعت زهراء أن تُعبّر عن شغفها وحبها لعالم التلفزيون بمستويات متعددة وأن تكون جمهورا بفترة قياسية . في هذا الحوار الخاص لمجلة صوتها، نتعرف أكثر على مسيرتها، و رؤيتها للمشهد الفني والإعلامي، وطموحاتها المستقبلية.
-الولادة في عمان.. هل ينتمي الإنسان إلى بلد الولادة ام بلد الأجداد ؟
الأردن تعني لي الكثير و اعتبرها بلدي الثاني ، لكنها لا تلغي ارتباط العميق لبلدي الأصل العراق ، الانتماء بالنسبة لي يمتزج ، فهو مزيج من حب الجذور والترابط مع المكان الذي نشأت فيه.
-ما الذي شكله الانتقال الى تركيا لمسيرة زهراء ؟
الانتقال إلى تركيا كان من أهم الفترات التي شكلت شخصيتي مسيرتي كنت أدرس الإعلام وأعمل في الثامنة عشر من عمري وهي تجربة جعلتني أنضج سريعا وأجرك مع المسؤولية والعمل الجاد في سن مبكر
-ما هي التحديات التي واجهتك وانت ترسمين طريق مستقبلك بسن مبكر ؟
لأنني لم اكن في بلد عربي شعرت أن طموحي و بدايتي في هذا المجال بعيدة المنال، وإنني سأحتاج وقتا طويلا للوصول و لم اتخيل هذه الكم من المنافسة و الحرب الصعبة بالمجال هذا
-كيف تقيمين دور المرأة العراقية؟
هناك نساء راقيات أثبتوا أن الأسرار والإبداع يمكنه تجاوز التحديات والقيود الاجتماعية من خلال التركيز على هدفهم وأنا أؤمن أن الجيل الحالي أصبح أكثر قوة وإبداع.
-كيف استطعتي التوفيق بين العمل والدراسة معا ؟
كان تحدي صعب وكبير وأتذكر إني كنت انام لبعض ساعات فقط في اليوم أعمل قبل قبل الجامعة وبعد الجامعة مما ساعدني على بناء شخصيتي وزاد قدرتي على تحمل المسؤولية وتنظيم الوقت وأولويات حياتي
-لماذا الإعلام كان هو اختصاصك في الدراسة ؟
الإعلام كان حلمي منذ الطفولة كنت أشعر دائما بشرف اتجاه هذا المجال منذ السادسة من عمري وكان أول من مشجعين والدي وكان يؤمن في موهبتي
-إلى جانب عملك كمقدمة برامج، حصلت على فرصة المشاركة في أول تجربة تمثیلیة كيف تصفين التجربتين وأيهما الأقرب إليك؟
التجربة الأولى كانت التجربة تعليمية مهمة حيث اكتسبت منها خبرة كبيرة خاصة وأن قصة المسلسل كانت لامس شخصيا مما جعلها تحديا صعبا لدخولك مبتدئ في هذا المجال ، أما تجربة ثانية فتتعنيني لي الأكثر لأنها تمثل خطوة عالمية أول عراقية تدخل مجال التمثيل في تركيا مع منصة عالمية وهو إنجاز أفتخر به كثيرا
-الانتقال إلى عالم الإعلانات وفعاليات كبرى هل سبب لك ازدواجية في العمل الإعلامي والفني ام العكس ؟
أنا سعيدة جدا بالتعاون مع شركات عالمية في مجال الإعلانات فهذا يعكس مدى توسعي ونجاحي في هذا المجال ، لكن لا انكر أنه سبب لي بعض الازدواجية في تنظيم وقت العمل وأشعر أن مستقبلا يجب أن خصص وقت بالمجال الإعلامي والفني اكثر.
كلمة اخيرة ..
اشكر مجلة صوتها على اختياري وجها من المجلة فخورة جدا بدعم المرأة العراقية التي ثبتت يوم بعد يوم قدرتها على التميز والإبداع أنتن رمز القوة الإلهام .