بعد أكثر من ثماني سنوات من النزاعات القانونية، توصل النجم براد بيت، 61 عامًا، والممثلة أنجلينا جولي، 49 عامًا، إلى تسوية نهائية بشأن طلاقهما. بدأت القصة في 2016 عندما قدمت جولي طلب الطلاق، لتنهي علاقة استمرت 12 عامًا، منها عامان كزوجين رسميين.
وفقًا لمحامي انجلينا جولي، جيمس سيمون، تم توقيع اتفاقية الطلاق في 30 ديسمبر 2024. وأكد أن أنجلينا جولي ركزت خلال هذه الفترة على إيجاد السلام لعائلتها، مشيرًا إلى شعورها بالارتياح لإنهاء هذا الفصل من حياتها.
وبدأت الخلافات عقب رحلة طيران في سبتمبر 2016، حيث اتهمت جولي بيت بالإساءة لها ولأطفالهما، دون توجيه اتهامات قانونية له. وشملت النزاعات الحادة قضايا حضانة الأطفال: مادوكس، 23 عامًا، باكس، 21 عامًا، زهرة، 19 عامًا، شيلوه، 18 عامًا، والتوأم نوكس وفيفيان، 16 عامًا، بالإضافة إلى نزاع على ملكية Château Miraval، التركة الفرنسية البالغة قيمتها 164 مليون دولار.
وفي 2022، رفع براد بيت دعوى قضائية ضد أنجلينا جولي لبيعها حصتها في المشروع دون موافقته، وردت جولي بدعوى مضادة تتهمه بالسعي للسيطرة الانتقامية. وخلال 2024، حقق كلا الطرفين تقدمًا قانونيًا؛ إذ أمر قاضٍ براد بيت بالكشف عن وثائق تدعم ادعاءات أنجلينا جولي، بينما حصل بيت على حكم قد يثبت وجود اتفاق بشأن بيع الحصة.
رغم التوصل لتسوية الطلاق، تستمر بعض القضايا المتعلقة بمصنع النبيذ. ومع ذلك، أكد مقربون من الطرفين ارتياحهما لإغلاق ملف الطلاق، وتركيزهما على بناء حياة مستقرة بعيدًا عن الأضواء.