استذكر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في كلمة وجهها إلى الشعب العراقي، اليوم الاثنين، الذكرى السابعة للنصر على الإرهاب، الذي يوافق يوم غد الثلاثاء 10 كانون الأول 2024، حيث تم تحرير كامل أرض العراق من دنس العصابات الإرهابية.
وثمن السيد السوداني التضحيات الجليلة لشهدائنا الأبطال، والجرحى البواسل، مؤكداً أنّ هذا اليوم صار علامةً فارقةً في مسيرةِ الشعب، وحقيقةً نتباهى بها، على مرّ التاريخ، بفضل تضحيات كل العراقيين.
وعبّر سيادته عن تقديره لوقوف الأشقاء والأصدقاء مع العراقيين في مواجهة الإرهاب، ومقاتلتهم الفكر المنحرفَ نيابةً عن العالم، مشيراً إلى أن الإرهاب لم يعد له اليوم موطئ قدم في أرض العراق، وليس لفلوله إلّا الهزيمة أمام قواتنا المسلحة البطلة.
وبيَّن السيد السوداني أن العراق خرج قوياً معافى منتصراً، ومُصمماً على البناء والإعمار والتنمية، مشيراً إلى مضي الحكومة في عملها بترصين المؤسسات العسكرية والأمنية.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:
🔷المرجعية العليا أسندت النصر بفتواها المباركة.
🔷 نوجه بمواصلة التصدّي للأفكار الدخيلة، وكلِّ ما يهدمُ قيمَنا الاجتماعيةَ والثقافية، المستندةَ الى عقيدتنا الإسلامية والإنسانيةِ المتسامحة.
🔷 نشدد على معالجة كلّ الثغرات التي مكّنت الإرهاب من التسلل، وفتحت له نافذةَ الإيهامِ والكذب وتجنيد المجرمين.
🔷 مضينا في إسنادِ وبسط قوة القانون، وتحقيق العدالة، وإعمارِ المناطق المحررة، ودعم أهلها، واستعادة كل سكانها إلى أرضهم.
🔷 انتصار العراقيين على داعش تأكيدٌ لأهمية وحدة صفوف شعبنا، ومدن العراق صارت ورشةً للإعمار والتقدّم.
🔷 يجب الحذر من خطر الدعوات المشبوهة، والادعاءات التي تنطوي على أمراض فكرية.
🔷 نحذّر من مغبّة تغذية الصراعات التي تنتجُ المزيد من الخراب، وبؤر التطرّف وأسباب الحروب.
🔷 نتابع الأحداث في سوريا، وعلى دول المنطقة والعالم، التحلي بالمسؤولية في الحفاظِ على أمن سوريا وسيادتها، وسلامة شعبها.
🔷 يجب ترك الخيار للشعب السوري واحترام إرادته، بجانب المسؤولية الدوليةِ في حفظ وحدة الأراضي السورية، وحماية التنوّع والتعدد الإثني والديني للسوريين.
🔷 انتصارنا على الإرهاب يفرض على دول المنطقة والعالم التبصّر في نتائج تجاهل حراك التطرّف والإرهاب أينما ظهر.