بدأ الاجتماع الوزاري الـ26 لمنتدى الدول المصدرة للغاز برئاسة وزير النفط الايراني “محسن باك نجاد” في طهران، فيما شارك العراق كدولة مراقبة عبر وزارته النفطية.
وبحسب وكالة انباء “ايرنا” يوضح وزير النفط الايراني، الذي يرأس هذا الاجتماع ويستضيف وزراء الدول المصدرة للغاز، في كلمته أهداف وخطط هذا الاجتماع ويقدم تقرير اجتماع الخبراء للدول الأعضاء في اليومين الماضيين.
وفي الدورة الـ26 من هذا الاجتماع، تشارك 6 دول على مستوى الوزراء وبقية الدول على مستوى المساعدين والمسؤولين رفيعي المستوى في وزارات النفط والغاز، وأيضا خمس دول من الدول المراقبة الثمانية التي جاءت إلى طهران، بما في ذلك جمهورية أذربيجان والعراق وموريتانيا والسنغال وموزمبيق.
هذا وقد بدأ الاجتماع السادس والعشرون لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوم الجمعة ( 6 كانون الأول/ديسمبر) بعقد اجتماعات خبراء الأعضاء الممهدة للاجتماع الوزاري اليوم. وكان مساعدو ومسؤولو وزارة النفط الإيرانية من بين المتحدثين في هذه الاجتماعات.
وفي اجتماعات الخبراء هذه، شدد الأمين العام للمنتدى “محمد حامل” على أن التقنيات الجديدة في قطاع إنتاج الغاز تضمن إمدادات مستقرة، مؤكدا على ان التقنيات المتقدمة في مجال الاستخراج والإنتاج، مثل التكسير الهيدروليكي والحفر الأفقي، مكنت من الوصول إلى احتياطيات ضخمة وضمان إمدادات مستقرة وموثوقة.
وناقش الاعضاء مستقبل سوق الغاز في الاجتماع الاستثنائي للمجلس التنفيذي لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي عقد يوم الجمعة الماضي بحضور الأمين العام للمنتدى وممثلي الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية وبرئاسة “الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني”.
والجدير بالذكر ان الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز يستمر حتى مساء اليوم.
يشار الى ان منتدى الدول المصدرة للغاز يضم 12 عضوا رئيسيا و8 أعضاء مراقبين، يشاركون دائما في الاجتماعات المختلفة بالإضافة إلى الأعضاء الرئيسيين والمراقبين، كما تشارك عدة دول كضيوف.
وتستضيف ايران للمرة الرابعة اجتماع وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF).
وتستحوذ الدول الاعضاء في المنتدى على 70 بالمائة من احتياطيات الغاز بالعالم و 40 بالمئة من الانتاج و47 بالمئة من صادرات الغاز عبر الأنابيب و51 بالمئة من صادرات الغاز المسال.
الاعضاء الرئيسيون لهذا المنتدى هم :إيران وروسيا وقطر والجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وترينيداد وتوباغو والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا.