في دراسة صادمة، كشفت جامعة “هارفرد” الأمريكية النقاب عن مادة كيميائية تُستخدم في صناعة الحلويات فائقة المعالجة، تهدد بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وسرطان الأمعاء.
وأكدت الدراسة، التي نشرتها دورية “BMC Medicine” الطبية، أن مادة “الكاراجينان” التي تُستخدم كمستحلب وعامل تكثيف في صناعة الآيس كريم، والشوكولاتة، والنوتيلا، والبودينغ، تُزعزع استقرار نسبة السكر في الدم وتُسهم في الإصابة بسرطان الأمعاء.
وشملت الدراسة 20 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 27 و31 عامًا، تناولوا 250 ملليجرامًا من “الكاراجينان” يوميًا لمدة أسبوعين. وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي وقياس حساسية الإنسولين اضطرابًا كبيرًا في مستويات حساسية الإنسولين، وعلامات التهاب في منطقة “تحت المهاد” في الدماغ، المسؤولة عن التمثيل الغذائي للسكر، بالإضافة إلى زيادة في معدلات نفاذية الأمعاء الدقيقة.
وتطالب الجهات المعنية بإعادة تقييم استخدام هذه المادة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحة المستهلكين.