الحضن يدعم صحة الطفل النفسية والجسدية، لأنها تسمح له بتقوية الروابط الاجتماعية، حيث تشير الأبحاث إلى أن العناق يساعد على خفض معدل ضربات القلب، وتعزيز الاتصالات الديناميكية في الدماغ, وإطلاق الهرمونات والناقلات العصبية التي تدعم المشاعر الإيجابية.
وحذرت استشاري الصحة النفسية من المقولات العكسية التي تؤكد أن احتضان وتقديم الحب للطفل يعمل على إنشاء طفل سوى, فعلى العكس تماما، فعندما لحتضن طفلك, فإنك تساعده على الشعور بالأمان والحب والطمأنينة، وعندما تستجيب لضيق طفلك بالعاطفة الجسدية الدافئة والعناق, فإنك تُظهر له أنك ستدعمه عندما يعاني من مشاعر كبيرة أو مواقف صعبة، فآنت تعلمه كيفية تطوير التعاطف.
وأكدت أبو اليزيد أن الحضن يعمل على تعزز الصحة والشفاء، ويوفر هرمون الحب الأوكسيتوسين العديد من الفوائد لطفلك، فعندما يتم إطلاقه، كما هو الحال أثناء العناق, يمكن أن يعزز جهاز المناعة لدى طفلك من خلال تقليل الالتهاب, فالأطفال الذين يتمتعون بأجهزة مناعية قوية لديهم فرصة أفضل لمحاربة الفيروسات أو تقليل تأثيرها.