أحد الأسباب الرئيسية لكون القرفة مفيدة للوقاية من مرض السكري هو أنها تنظم سكر الدم.
تأخير تحلل الكربوهيدرات من بين الأدوار الأخرى للقرفة أنها تؤخر عملية هضم الكربوهيدرات، فعندما نستهلك أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات، يقوم الجسم بتكسيرها إلى جلوكوز، مما يرفع بدوره مستوى السكر في الدم، ويضمن التثبيط المباشر للإنزيمات الهضمية المحددة بواسطة المستخلصات متعددة الفينول في القرفة زيادة بطيئة وثابتة للجلوكوز في مجرى الدم، وقد تمنع هذه الالية حدوث ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
النشاط المضاد للأكسدة في القرفة القرفة غنية بمضادات الأكسدة بشكل كبير، حيث تلعب مضادات الأكسدة دورًا حاسمًا في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في الأمراض المزمنة، من بينها مرض السكري، ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما تطغى الجذور الحرة على مضادات الأكسدة في الجسم، مما يؤدي إلى اختلال التوازن، ويسبب الالتهابات وتلف الخلايا، وتعمل مضادات الآكسدة الموجودة في القرفة على تقصير الجذور الحرة، مما يقلل من الضرر التأكسدي والالتهابات.
خفض مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام كشفت الدراسات أن القرفة أثبتت أنها تقلل بانتظام مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وفي إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Diabetes Care، أظهر الأشخاص الذين تناولوا جرامًا واحدًا من القرفة يوميًا انخفاضاً في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بنسبة تصل إلى 29 في المائة.
تحسين ملف الدهون مرضى السكري هم الذين يتم تحديدهم بشكل أساسي بمستويات عالية من الكوليسترول والدهون الثلاثية مما يعرضهم لمخاطر آكبر للإصابة بآمراض القلب والأوعية الدموية، وتكشف الدراسات المتعلقة بالقرفة أنها تخفض الكوليسترول الكلي ومستويات LDL أي الكوليسترول السىء وكذلك مستويات الدهون الثلاثية .
خصائص مضادة للالتهابات أظهرت الأبحاث أن الالتهاب يحدث بشكل وثيق مع ظهور مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2، وبالتالي، فإن القرفة هي مصدر للعوامل المضادة للالتهابات التي ستعكس ذلك.
فقدان الوزن يعد الحفاظ على الوزن أمرًا حيويًا للغاية في الوقاية من مرض السكري، ويمكن أن تساهم إضافة القرفة في إدارة الدهون للحصول على مظهر مثالي، وقد أظهرت الأبحاث أن القرفة يمكن أن تؤدي إلى تقليل دهون البطن.