يؤدّي اقتصار أيام العمل في الأسبوع على 4 أيام إلى تخفيف التوثّر الذي يعانيه الموظفون، وإلى زيادة طفيفة في التوثّر الذي يعانيه الموظفون، وإلى زيادة طفيفة في إنتاجيتهم، وفق ما خلص إليه تقرير عُرض الجمعة عن تأثير اعتماد هذه الصيغة في ألمانيا.
وشاركت 41 شركة ألمانية مدى 6 أشهر في برنامج أطلقته شركة “إنترابرينور” بتمثل في تقليص ساعات العمل، أو حتى الاكتفاء ب4 آيام عمل في الأسبوع, وهو مطلب تاريخي للنقابات في ألمانيا.
كذلك شاركت في تنسيق المشروع جامعة مونستر والمبادرة الدولية “4 داي ويك غلوبل” التي باتت تشمل 8 بلدان من بينها المملكة المتحدة وأستراليا والبرتغال.
وكان الاستنتاج الرئيسي الذي توصلت إليه الدراسة الألمانية أن أسبوع العمل المكوّن من 4 آيام من دون آي تغيير في عدد ساعات العمل في الأسبوع، يكفل تحسّنا “كبيرا” للصحة النفسية والبدنية للموظف.