لم تمنع متلازمة داون الفتاة المكسيكية آنا فيكتوريا إيسبينو من تحقيق حلمها وأن تكون انسان فعّال في المجتمع، يواجه الصعاب بقوّة وشغف وثقة، فقد نالت هذه الفتاة شهادة المحاماة لتصبح أول محامية مصابة بهذا المرض، في حين ان هناك أشخاصا لا يشكون من أي شيء لكنهم لا يسعون وراء هدفهم ولا يتعبون من أجله.
متلازمة داون أعطت قوّة أكثر للفتاة ولم تحد من قدراتها، بل ساهمت بأن تنمّي في داخلها حلم سعت ورائه ولتثبت انها تستطيع فعل أي شيء في حياتها، كما ان هذا الأمر أعطى تشجيعا لكل الأشخاص الذي يعانون من هذا المرض وأن تكون قدوتهم.