الآثار الجانبية لنظام كيتو الغذائي

يُستخدم نظام كيتو الغذائي للمساعدة في تقليل تكرار نوبات الصرع لدى الأطفال، ورغم فوائده في خسارة الوزن، إلا أنه لا يجب أن يُعتمد لفترات طويلة؛ بل لفترة قصيرة انتقالية

هل الكيتو صحي وما هي آثاره الجانبية؟

  • يصبح الفرد أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
  • رفع معدل الكولسترول السيّئ في الجسم LDL بسبب كثرة الدهون المشبعة التي تدخل الجسم؛ مما يعرّض الجسم لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • فقدان جزء من الكتلة العضلية في الجسم، بسبب خسارة الوزن؛ خصوصاً إذا كان الشخص الذي يتبع نظام الكيتو يتناول الكثير من الدهون والقليل من البروتين. كما قد تتأثر عملية الأيض والحرق عند حصول تراجع في الكتلة العضلية.
  • إمكانية كبيرة لاستعادة الوزن المفقود بعد التوقُّف عن اتباع نظام الكيتو الغذائي، والعودة إلى النظام الغذائي التقليدي وإدخال الكربوهيدرات من جديد. واسترداد الوزن في هذه الحالة قد يكون سريعاً وسهلاً.
  • التعرُّض لمشكلة الإمساك؛ لأنَّ نظام الكيتو فقير جداً بالألياف الغذائية التي تسهّل العبور المعوي.
  • الإضرار بالكبد: نتيجة الدهون الكثيرة التي تدخل إلى الجسم؛ فإن أيّة مشكلة موجودة في الكبد يمكن أن تتفاقم مع نظام الكيتو.
  • حدوث مشاكل في الكلى؛ لأن نظام الكيتو يضع عليها ضغطاً إضافياً؛ فيُتعبها بسبب كثرة البروتين.
  • الإصابة بالحماض الكيتوني الذي ينتج عن اتباع الكيتو الغذائي، والذي تنتج عنه أعراض مثل: جفاف الفم، التبوُّل المتكرر، الغثيان، رائحة الفم الكريهة وصعوبات في التنفس.
  • تقلُّب في المزاج؛ لأن الكيتو فقير في الكربوهيدرات التي يحتاج إليها الدماغ ليعمل ويقوم بوظائفه على نحو أفضل.
  • الإصابة بما يشبه الإنفلونزا؛ فيعتقد مُتّبع نظام الكيتو الغذائي، أن لديه الإنفلونزا العادية، بينما هو مصاب بحالة تسمى “إنفلونزا الكيتو” والشعور: بالتعب المزمن، ألم الرأس، الدوخة، الغثيان وألم العضلات. والتي يمكن أن تستمر لمدة أسبوع، وذلك نتيجة بدء تكيُّف الجسم مع خفض نسبة الكربوهيدرات.

شاهد أيضاً

للباحثين عن وزن مثالي.. 10 فواكه “حارقة” للدهون

يكافح كثيرون من أجل الحصول على وزن مثالي، لا سيما في ظل انتشار السمنة التي …

error: Content is protected !!