” أغتصاب شرعي “

نورا النعيمي

يُمكن تعريف زواج القاصرات على أنه ناتج عن أعراف وتقاليد مجتمعية، ورغم أنّه قد يمتد للذكور، إلّا أنّ عدد الإناث المشمولات في زواج القاصرات يفوق عدد الذكور كثيرًا هذا ماصرحت به منظمة اليونسيف العالمية لعام 2015، ويُعرف كذلك باسم زواج الأطفال أو الزواج المُبكّر أمّا الزواج المُبكر فيمكن تعريفه بأنّه علاقة تحصُل بين طرفين في سن مُبكرة تؤهلهما للاعتماد على ذاتهما بما يخص الالتزامات المترتبة في العلاقة، كما تأهلهما لإنجاب الأطفال وتربيتهم ضمن تلك العلاقة الشرعية، كما يمكن أن نقول بأنّه الزواج الذي يحصل قبل السن القانوني قبل سن ثمانية عشر التحدث عن مفاهيم مثل الزواج والقاصرات تحديداً له
هوا زواج غير رسمي للأطفال دون سن البلوغ
لذلك فأان زواجهن وارتباطهن
َ
ومسؤوليات التي لا تتناسب
مع أعمارهن منها الحمل الذي قد يتسبب بوفاتهم
ورغم أن الأسباب التي تؤدي إلى زواج
القاصرات كثيره ومتداخله منها الموروث الاجتماعي
المتمثل بالعادات والتقاليد والأعراف التي تشكل أهمية
كبيره داخل المجتمعات الشرقية، ومنها ما يتمثل
بظروف أجتماعيه ثقافية ترتبط بتدني مستويات التعليم
في المجتمعات ومنها ما يأخذ شكل ظروف أقتصادية
قهرية تجبر أهالي الفتيات على تزويجهن بسن مبكر.
وكلها عوامل تدفع الأهل إلى تزويج بناتهن القاصرات
ً للحد من النفقات والحاجة إلى الإستقرار بمفهومهم
أضافه الى عوامل ا الأخرى التي تدفع الأهالي إلى تزويج بناتهم
ويشير تقرير نشرته هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة
والمساواة بين الجنسين في شهر تموزمن عام2516م
بعنوان العنف المبني على النوع االجتماعي وحماية
الطفل في المجتمع
إلى أن%95 من المجتمعات
من النساء والأطفال يعتبرون معنفين . وقد صنف التقرير الزواج المبكر
الدول المتضررة من اللاجئين او النازحين كأاحد أشكال العنف المبني على
النوع الاجتماعي وأشار التقرير أيضاً رواج الزواج
المبكر بين الفتيات القاصرات ، إذ أن%1056 من
الفتيات تزوجن قبل سن الثامنة عشرة كما استطلع
التقرير آراء عينة الدراسة بخصوص السن الملائمة
للزواج ولخص التقرير إلى أن %11من العينة ترى
أن السن الملائم للزواج الفتيات في مجتمعاتهن تقع
بين10 إلى 19 عاما ، بينما ترى30 من
العينة أن السن الملائم تقع بين 12 إلى 11أما
واكد التقرير على أنه من ابرز التحديات التي تواجه
النساء والأطفال هوا العنف الجسدي
، والزواج المبكر للفتيات والزواج بالإكراه ، وعمل
الأطفال؛ دراسه الأمم المتحدة 2516
وهناك ايضاً دراسة لهذا زواج
هوا وجودأكثر من بنت في العائلة وصلة القربى وحفظ الشرف وهاجس العنوسة ونسبه الجهل والاميةأسبابًا تقدمت باقي الأسباب الاخرى كسببًا لتزويج الفتاة من وجهة نظر ذويهن .
واليوم قد يسبب تعديل قانون الأحوال الشخصية بتزويج البنت في سن التاسعه هوا مسانده لعقول تلك الأهالي
التي ستدمر حياة ابنائهم وتمحي طفولتهم
لذلك يجب أن يوضع مذكرات لمنع ذلك الزواج
ورفع مستوى الوعي في المجتمع
عنـد النظـر فـي قوانيـن الأحوال الشـخصية نجـد أن غالبيتهـا نصت علـى منـع زواج القاصر

ٍّ وتحديـد سـن للـزواج، وهـذا ينطبـق علـى الـدول العربيـة والإسلامية والاجنبيه ايضاً، من هذه دول اولهم العراق افضل قانون في المنطقه والإمارات َالأردن نصت ع أن زواج من سن الثامنه عشرلكن اليوم يبدو انهم يريدون أن يعودو بنا إلى عصر الجاهليه بدل وئد البنات تزوجيهم دون سن القانوني اي الموت وهم على قيد الحياة
فعلى منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الطفل والمرأه أن يكون لهم دور فعال في عدم قبول تمرير هذا القانون من خلال وقفات أستنكاريه وحملات ضد تعديل هذا القانون وايضاً المؤسسات الإعلامية هذه المهزلة التي ستؤدي الى انهيار المجتمع.