هانم داود
تساعد القراءة على توسيع مدارك الطفل وتفتيح إدراكه وخياله وربطه بالواقع،كما توضح القراءة للطفل الفرق ما بين الحقيقة والوهم والخيال؟؟،وتنمية الفهم العميق والإدراك،و تعمل على تحسين النطق للأطفال الصغار ،
لو زاد معرفة الطفل ازدادت شخصيته قوة،
تعمل القراءه على تعزيز مخزون الطفل من الناحيه اللغويه وتساعد على تركيزهم، ووتسهم في رقي طريقة تفكيرهم،
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تحصيلهم الدراسي
سيدتي: قُومي بتشجيع طفلك على القراءه،مع العلم أن رؤية الطفل لأحد أفراد أسرته الكبار يمسك الكتاب أو أحد الصحف والمجلات بصورة مستمرة يشجعه على القراءة
معلمتي: ينصح أثناء القراءة للطفل بالإشارة بأصبع اليد على الكلمات لأن ذلك يساعده بسهوله على فهم الحروف الخاصه بكل كلمه،فلا يردد ورائك الكلمات دون معرفه حروف الكلمه، مع الإشارة إلى الصور ليربط الطفل بين الكلمات المقروءة والمكتوبة والصور التوضيحية،القراءة بصوت عال،
الأم والمعلمه::يوصى بعد إنهاء قراءة كتاب ما للطفل أو إنهاء الطفل القراءة بنفسه لأحد الكتب أن يتم النقاش حول ما جاء فيه،
على كل الأمهات:: أن تكون حريصه على تخصيص مساحة من المنزل للقراءة، وحين يرى الطفل الكتب حوله هذا يشجعه على القراءه
تشجيع الطفل على القراءة::،و تخصيص وقت للقراءة مع الطفل بشكل يومي على الالتزام بهذه العادة،مع منحه هديه كلما أنجز قراءة كتاب بوعي وفهم
مع ملاحظة:::
إذا كان للطفل أخ أو أخت أصغر منه سناً، فيمكن تشجيعه على القراءة لأخوته الصغار،
فالطفل يحب الشعور بأنه أحد الكبار،
مع قراءة الكتب المصوره وكتب الخيال العلمي المخصصة للأطفال،وقصص عن الحيوانات و النجوم والفلك
زيارة المكتبات في منطقة السكن::،تشجيع الطفل للذهاب والتجول بين الكتب واختيار الكتاب الذي يلفت انتباهه، ومعه أخوته الكبار أو الأم أو الأب،
تشجيع الطفل على القراءه بمنحه الهدايا له ولأصدقائه ومن الأفضل أن تكون من الكتب الورقيه
نعلم أن اليوم العالمى لكتاب الطفل، الذى يتم الاحتفال به فى 2 أبريل من كل عام
تشجيع الأطفال على القراءة من الكتب الورقيه بدلاً من الانصراف إلى الأجهزة اللوحية والموبايل.الموبايل والأيباد يشغل الطفل عن القراءه
بمشاهده فيديوهات وصور وألعاب
منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن الطفل العربي يقرأ 7 دقائق سنويًا، في حين أن الطفل الأميركي يقرأ 6 دقائق يوميًا.