افتتاح معرض فني لاستذكار مأساة سنجار في عامها العاشر بوزارة الثقافة

افتتح وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكّاك البدراني،معرضاً للفنان العراقي عمار السالم.

وأكد البدراني، على ضرورة توظيف اللوحة باعتبارها طريقا لمحو الألم وزرع الامل لتكون سلاحا يقود إلى المحبة والسلام، مشبهاََ معاليه دماء شهداء المقابر الجماعية بورود شقائق النعمان، فمن المأساة ورحم المعاناة تولد الحياة، معرجاََ بذلك على تضحيات الإمام الحسين (ع) ودمائه الزكية التي صنعت طريق الحياة وروت جذور هذه الأرض.

فيما بين السالم، أن المعرض جاء صرخةََ بوجه قوى الشر ونصرةََ لأهلنا في سنجار، مشيراً إلى أن كل لوحة تحمل حكاية خاصة بها، وموثقا القصص الواقعية ومؤرخا لكل ما حدث باعتباره شاهد عيان على الإبادة الوحشية والجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الايزيديين، لافتا إلى انه راعى تسلسل اللوحات بحسب الأحداث وتسلسلها الزمني، الإبادة والسبي والتهجير وتداعيات كل ما عاشه الشعب الأيزيدي من معاناة.
المعرض بلوحاته ال17 التي جسدت المأساة، وظف فيه الفنان اللون وتقنياته والرموز التاريخية، ممازجاََ بين الواقعية والسريالية بأسلوب خاص مستوحى من عمق الفاجعة التي حلت آنذاك.