طرحت الفنانة التونسية آمال المثلوثي التي أصبحت عام 2011 رمزاً للثورة التونسية، ألبوماً جديداً نسائياً بالكامل، تشاركها فيها مغنيتا راب من العراق وإيران، وتتولى فيه المرأة كل المهام الفنية في الاستوديو.
وتشكّل أغنية “صوتي” أبرز ما يحتويه هذا الألبوم النسوي، وتتناول نسخة الفيديو كليب، المصوّرة منها النظرة إلى المرأة، وتظهر فيها مثلاً عاملة تنظيف لا يعيرها أحد اهتماماً، وسيدة أعمال لا تؤخذ على محمل الجد من قبل زملائها الذكور.
وقالت المثلوثي، أبعد من مسألة النساء في الموسيقى، من واجبي أن أتحدث عن كل هؤلاء المجتهدات، وعن العبء العقلي والاجتماعي والنفسي الذي يثقل كاهل هؤلاء النساء.