رغم اختفائها التام عن الأنظار بعد اجرائها عملية جراحية في البطن، إلا أن الصحف ووسائل الإعلام وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لم تكف عن الحديث عن أميرة ويلز كيت ميدلتون. وبلغ الهوس درجة إطلاق الكثير من الشائعات حول صحة الأميرة وسبب غيابها.
وللأسف لم يساعد نشر صورة حديثة للأميرة مع أولادها بمناسبة يوم الأم الماضي في تخفيف حدة الشائعات، بعد أن تم الكشف عن أن الصورة تم التلاعب بها وتعديلها. حتى عندما نشرت كيت اعتذارا رسميا لم تتوقف عجلة الشائعات عن الدوران.
لكن يبدو أن كل النظريات المرافقة لاختفاء أميرة ويلز هي بكل بساطة نظريات خالية من الصحة، حيث نشرت الصحف البريطانية خبرا يتعلق بأميرة ويلز من المفترض أن يخفف من حدة نظريات المؤامرة المحيطة بها.
حيث نقل عن شاهد عيان أنه رأى أميرة ويلز كيت ميدلتون “سعيدة وبصحة جيدة” وهي تتسوق برفقة زوجها الأمير وليام في مزرعة قريبة من منزلهما المعروف باسم أديلايد كوتاج.
حيث شوهد الأمير والأميرة في أحد الأسواق المفضلة لديهما يوم السبت الماضي، وهو سوق يبعد مسافة ميل عن منزلهما ويقع ضمن أراضي حديقة وندسور هوم.
يأتي هذا الخبر بعد تخلف كيت عن المشاركة في استعراض سانت باتريك رغم أنها الكولونيل الخاص بالحرس الأيرلندي، لكنها اضطرت للتخلف عن المشاركة هذه السنة لتكمل رحلة تعافيها.
حتى الساعة لم يتم الكشف عن طبيعة مرضها أو العملية الجراحية التي خضعت لها، لكن أصدقاء مقربين منها قالوا إنها يمكن أن تتحدث عن الأمر قريبًا خلال المناسبات الرسمية التي ستعاود القيام بها بعد انتهاء فترة النقاهة. وأكدوا أنها وزوجها سيكشفان المزيد عن الموضوع في الوقت المناسب.