مخاطر فقدان الوزن بسرعة كبيرة

علمياً لا توجد طريقة صحية لإنقاص الوزن بشكل سريع، فإنقاص الوزن بشكل صحي يتطلّب نزول الوزن بشكل بطيء، وذلك عبر التغيير في نمط الحياة ككل بدلاً من اتباع نظام غذائي قاسٍ لفترة قصيرة. ويتضمن التغيير في نمط الحياة اعتماد نظام غذائي صحي ومتكامل، وممارسة الرياضة، إضافة الى تغيير بعض السلوكيات غير الصحية، كما تشير اختصاصية التغذية نور حرب في هذا المقال.

إليك أبرز 3 مخاطر لفقدان الوزن بسرعة كبيرة:

1. خسارة الكتلة العضلية: إن فقدان الوزن لا يعني دائماً فقدان الدهون، على الرغم من أن اتباع نظام غذائي منخفض جداً بالسعرات الحرارية قد يجعلكِ تخسرين وزناً كبيراً بفترة قصيرة، إلا أنه غالباً ما يكون هذا الوزن الذي تمت خسارته، من العضل أو الماء.
2. إبطاء عملية الأيض أو التمثيل الغذائي: تُحدّد عملية الأيض عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الفرد يومياً، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن نزول الوزن بشكل سريع يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أقل يومياً أي انخفاض في عملية الأيض، إستجابةً إلى الانخفاض في كمية السعرات الحرارية المتناولة يومياً في نظام غذائي قاسٍ، إضافةً إلى خسارة الكتلة العضلية، ينخفض معدل الحرق في الجسم.
3. نقص في الفيتامينات والمعادن: إن اتباع نظام غذائي منخفض جداً بالسعرات الحرارية لخسارة الوزن بشكلٍ سريع، قد يؤدي إلى نقص في العديد من الفيتامينات والمعادن لقلة تنوع الأطعمة في هذا النظام والكميات القليلة من الأطعمة.

آثار جانبية أخرى لخسارة الوزن بسرعة

يرتبط فقدان الوزن بسرعة من خلال اتباع نظام غذائي قاسٍ أو نظام غذائي منخفض جداً بالسعرات الحرارية، بالعديد من الآثار الجانبية الأخرى، بما في ذلك:

• الجوع.
• التعب.
• الشعور بالبرد.
• تشنّج العضلات.
• الدوخة.
• الإمساك أو الإسهال.
• الجفاف.

نصائح للمساعدة على إنقاص الوزن بوتيرة صحية

1. تناول المزيد من البروتين
2. تناول الكربوهيدرات المعقدة بشكلٍ معتدل وكمية كافية من الألياف
3. تناول الدهون الصحية بشكلٍ معتدل ومتوزان؛ مثل المكسرات النيئة وزيت الزيتون والزيتون والأفوكادو.
4. تناول الطعام ببطء: مضغ الطعام جيدًا يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول
5. الحصول على قسطٍ وافرٍ من الراحة: قلة النوم قد تزيد من مستويات هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع، وتخفِّض من مستويات هرمون اللبتين، هرمون الشبع
6. ممارسة تمارين المقاومة: يمكن أن يساعد تدريب المقاومة أو رفع الأثقال في الحفاظ على الكتلة العضلية وتحفيز معدل الأيض الذي قد يحدث مع فقدان الوزن.
7. ممارسة التمرين المتواتر عالي الكثافة (HIIT) الذي يجعل عملية حرق السعرات الحرارية تستمر لفترة طويلة بعد التمرين.