في الشتاء، استغلّي أي مساحة مُهملة في منزلك، مهما كان الفراغ صغيرًا، وحولي المساحة إلى حديقة داخلية شتوية، واجعلي الخضرة تحوط بعينيك والإضاءة الطبيعية المتسلّلة من النافذة تُحسّن نفسيتك والأوقات المنقضية في المكان تجلب لك السعادة، فالمنزل المُنسّق بصورة تُريحك وتُلبّي احتياجاتك مسؤول عن رفاهيتك، لذا استثمري في الديكور الداخلي.
محاكاة الفناء
للبقاء على اتصال بالطبيعة الخضراء، عندما تنخفض درجات الحرارة، قد تحيط مالكة المنزل مساحاتها الداخلية بالنباتات، إذ تكثر الأخيرة القابلة للعيش في الظل من دون أن تتطلب كثير عناء، علمًا أن النباتات تحقق رفاهية للبشر وجاذبية للديكور الداخلي.
مواد الديكور الطبيعية
لا تغيب العناصر الطبيعية عن الحديقة المنزلية الداخلية الشتوية، مثل: الحشائش والنباتات والأحجار والأخشاب، بالإضافة إلى أهمية الإضاءة الطبيعية التي يجب أن تدخل المكان.
الجدران
في المساحة التي تبدأ من الأرضية، وصولًا إلى جزء من الجدران (نحو 30 سنتيمترًا)، تُزرع شجيرات داخلية شتوية، وبينها نباتات في أحواض خشبية مصممة ذات واجهات زجاجية، مع تسليط الإنارة.
الأثاث
الأثاث مصنوع من الخيزران أو الريزين وهو منجد بنسيج مضاد للرطوبة، مع ضرورة اختيار ألوان صارخة أو محايدة أو مستلة من الطبيعة. للأرجوحة حضور، فهي تضيف طابعًا مرحًا إلى الحديقة المنزلية.
توزّع المقاعد على هيئة حرف L.