أمور أساسية متعلقة بتصميم المدخل
تتعدّد الأمور الواجب أخذها في الاعتبار، في إطار الاشتغال في تنسيق ديكورات المدخل المنزلي الخارجي، كما الداخلي؛ أول الاعتبارات هو تحقيق التناسق بين الفراغين، حتى يظهرا متناغمين، لنواحي مواد الديكور الأساسية (الجدران والأرضيات)، كما مُخطّط الألوان وطرق التزيين.
المدخل نقطة التقاء خارج المنزل بداخله
مدخل المنزل الخارجي بأنه نقطة التقاء خارج المنزل بداخله.” إن “المدخل الخارجي يُساهم في رسم الهوية الشاملة للمنزل ويقوم بدور هامّ في تكوين الانطباع الأول في صفوف الزائرين”. أمّا المدخل الداخلي يتناسق مع نمط التصميم العام للفراغ الداخلي، وهو يكمل جمالية الأخير.
تصميم ديكورات المدخلين الداخلي والخارجي
تتركز ديكورات مدخل المنزل الخارجي، على تحسين مظهر الفراغ وتسهيل المرور به وإراحة أبصار الزائرين، كما ساكني المنزل. تشتمل الديكورات، على: الجدران والإضاءة وسجادة الترحيب والنباتات التي تُضيف عنصر جذب وتبث شعورًا بالراحة .
الأرضيات
لناحية ديكورات مدخل المنزل الداخلي، يجدر التركيز على: الأرضيات؛ إذ يحلو الإكساء بالرخام ذي النقوش المُميزة، لإضفاء الفخامة على الفراغ والرونق. كما تفترش سجادة الأرضيات، لبث الدفء.
الجدران
إذا كان مدخل المنزل ضيقًا، يُفضل استخدام الألوان الفاتحة (أو المُحايدة) للجدران، مع تركيب مرآة للإيحاء بالاتساع. لناحية المواد المُستخدمة في إكساء الجدران، هناك الخشب مثلًا، الخامة الرائجة في عالم التصميم الداخلي، مع أهمية توظيف الإنارة المخفية على السطح المذكور.
الأثاث
يتمثّل الأثاث في طاولة “الكونسول” التي تعلوها مرآة، مع سطح محمل بالإكسسوارت. في هذا الإطار، من الضروري التفكير في التخزين، بصورة مخفية، مع أهمية تحقيق التكامل في التصميم. الهدف من التخزين هو حفظ الأحذية، كما سترات الضيوف.