تقدمنا في السن، يقل مخزون الكولاجين الذي استمتعنا به في شبابنا. الكولاجين هو “الداعمة” الأساسية التي تدعم الجلد، ومن الجدير بالذكر أنه يتحلل بمعدل حوالي واحد لكل مائة سنوياً بدءاً من منتصف العشرينات وما بعده – كلما قل، زاد تراخي الجلد، وتظهر المسام والتجاعيد بشكل أكبر.
- النظام الغذائي: يحتاج جسمك إلى فيتامين C والزنك والمنغنيز والنحاس لإنتاج الكولاجين، لذا من المهم إدراجها في نظامك الغذائي. أما بالنسبة لمكملات الكولاجين: فهل تعمل؟ مع وجود العديد من الأنواع المختلفة في السوق، قد يكون من الصعب معرفة من أين تبدئين. عادةً ما يتم امتصاص الكولاجين وتوزيعه عبر مجرى الدم، ويشق طريقه إلى الأدمة عبر الأعضاء الأخرى، مما يؤدي إلى إنتاج الكولاجين. أما بالنسبة للمكملات الغذائية فعادةً لا ينصح أطباء الجلد بشدة بها، لأنه لا يوجد دليل قوي يوضح أن ببتيدات الكولاجين تشق طريقها بالفعل إلى الجلد.
- الوخز بالإبر : في العيادة، يمكنك الحصول على العلاج التعريفي بالكولاجين وهو علاجات مثل الوخز بالإبر الدقيقة، والترددات الراديوية، وشد البشرة بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى الليزر. يحرق الليزر الاستئصالي ثقوباً صغيرة في الجلد يجب أن تلتئم، وهي عملية تحفز إنتاج الكولاجين.