تعديلات على الديكور في الشتاء
الوسائد والبطانيات: يشيع حضور الوسائد والبطانيات على الأرائك، إحساسًا حقيقيًّا بالراحة والدفء. أضيفي إلى ذلك، السلة المحملة بالبطانيات والوسائد، تضفي دفئًا على الغرفة، في الشتاء وتثري ملمس الديكور.
الزهور الطبيعية: تعبر الزهور الطبيعية عن السعادة؛ لذا يستحسن تزيين الغرف بباقات الزهور للترميز عن البهجة والحيوية. في هذا الإطار، يصح ملء مزهرية كبيرة بأزهار التوليب البيض، فالأخيرة مثالية لأي موسم. النباتات الداخلية، بدورها، قادرة على بثّ الحيوية في المساحات الداخلية.
النسيج المخملي: يمتص النسيج الطاقة ويتألق في المساحات الداخلية، في الموسم البارد، خصوصًا مع ألوان الزعفران أو الأحمر أو الأخضر الزمردي… قد يحل المخمل، من خلال عناصر بسيطة (غلاف الوسادة، مثلًا، أو أريكة صغيرة جانبية).
الشموع: تُشيع إحساسًا دافئًا وترحيبيًّا في المنزل. إذا كانت الشموع مُعطرة، هي تُثير الذكريات. من المهم إضافة الكثير من ضوء الشموع خلال أشهر الشتاء الباردة.
المصابيح: لا يجب الاكتفاء بالإنارة السقفية، بل العمل على جعل الإنارة تنساب من مصادر مختلفة (مصابيح الجدران ومصابيح الطاولة…)، خصوصًا مع حلول المساء باكرًا.
اتجاهات الألوان الشتوية
- الأزرق المخضر مُنعش وهادئ ومُعاصر ومُناسب للمُخطط الداخلي في فصل الشتاء ومثالي للغرف التي تستقبل أفراد العائلة، مثل: غُرفة الجلوس وغُرفة الطعام.
- لغُرف منزلية شتوية تشع بالدفء والفخامة، الذهبي أخاذ، وهو يحل على الجدران والأسقف والاكسسوارات ويُضفي لمسة من التفاؤل على الغرف، كما الراحة والرفاهية.
- الأخضر الداكن الدرامي مُهدئ ومُرتبط بالطبيعة ومثالي لليالي الشتوية الباردة. اللون مُتعدد الاستخدامات، مثل: ورق الحائط المنقوش بالأخضر الداكن أو أنسجة الأثاث.
- الأزرق الداكن مُمتاز، خصوصًا حينما يحل على النسيج المخملي.