مخاطر عملية شد الجفون من الأمور المهمة التي يجب أن تكون المرأة مطلعة عليها قبل الخضوع لهذه الجراحة. فلكل جراحة تجميلية سلبياتها وإيجابياتها وآثارها الجانبية، التي يمكن تفاديها عبر استشارة الطبيب المختص والحصول على معلومات وافية تجعلك أكثر قناعة بإجرائها، أو العكس، قد تمتنعين عن الخضوع لها.
ما هي هذه الجراحة؟
عملية الشد الجفون، تُعرف علمياً باسم Blepharoplasty، هي إحدى الجراحات التجميلية التي تتم فيها إزالة الجلد الزائد والجلد المترهل من الجفون العلوية، والذي يعرف بتدلّي الجفون، وتقليل الجيوب والخطوط الدقيقة تحت العين، ما يجعل العين مرفوعة وأكثر شباباً، ويعمل على تحسين مظهرها الخارجي. فنتيجة لضعف العضلات نتيجة التقدم في السن، تتراكم الدهون فوق الجفون وتحتها، ما يؤدي إلى طمس الحاجبين، وتدلي الجفون والتسبب بتكوّن الجيوب تحت العين.
دواعي إجرائها
هناك دواع صحية وجمالية لإجراء عملية شد الجفون، نرصد أبرزها في التالي:
• تدليّ الجفون العلوية الذي يؤثر على مظهر العين عموماً.
• إصابة الجفون العلوية بالتورم وتكون ما يشبه الجيوب الدهنية.
• إصابة الجفون السفلية بالترهل، والذي يؤدي إلى انكشاف بياض العين الموجود أسفل القزحية.
• الجيوب التي تتكون تحت العين.
• التخلص من فائض الجلد على الجفون العلوية، الذي يحد أحياناً من الرؤية.
• إعادة الشباب إلى العين وجعلها مشدودة ومرفوعة.
خطوات ما قبل الخضوع لها
القيام ببعض الخطوات، من أبرزها:
التاريخ الطبي: قبل خضوعك للجراحة، سيسألك الطبيب عن الأمراض التي أصبت بها في الماضي والحاضر، مثل الحساسية في منطقة العيون والزرق المعروف بمصطلح Glaucoma، إضافة إلى أمراض الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم والسكري، ناهيك عن الأدوية التي تتناولينها، بما فيها المكملات الغذائية.
الفحص السريري: سيقوم الطبيب المختص بإجراء فحص جسدي شامل، يشمل فحص الرؤية والقدرة على إنتاج الدموع، وذلك باستخدام جهاز خاص لقياس أجزاء الجفون. بالإضافة إلى تصوير الجفون من زوايا مختلفة.
التوقف عن تناول الأدوية: سيوصيك الطبيب بالتوقف عن تناول أدوية قبل الجراحة بأسبوعين، مثل الأسبيرين والأدوية المضادة للدم غير الستيروئيدية.
أبرز مخاطرها
جميع الجراحات تحمل مخاطر وآثار جانبية بدرجات مختلفة، بما في ذلك رد فعل الجسم على التخدير الذي يتمثل أحياناً بالجلطات الدموية، لذلك من الضروري جداً استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة التي تحول دون الإصابة بأي أضرار أو آثار جانبية جراء الجراحة. وفي ما يتعلق بجراحة شد الجفون تحديداً، هناك بعض المخاطر التي تعد لحسن الحظ نادرة، وهي تشمل:
• العدوى والنزيف.
• عيون جافة ومتهيجة
• صعوبة في إغلاق العينين أو مشاكل أخرى في الجفون.
• تندبات ملحوظة في محيط العين.
• إصابة عضلات العين بالارتخاء.
• تلون الجلد المحيط بالعين.
• فقدان البصر
• إصابة عصب الرؤية بورم دموي.
نتائجها
تقول الكثير من النساء اللاتي خضعن لعملية شد الجفون، أنهن شعرن بمزيد من الثقة بالنفس بعد الجراحة، وبأنهن يبدين أكثر راحة وأكثر شباباً وأصغر سناً. وبعد الجراحة، تخف ندريجياً الكدمات والتورم، والتي تستغرق ما بين 10 الى 14 يوماً، لتتجلى تدريجياً نتائج العملية بشكل واضح، حيث تبدو الجفون مشدودة وخالية من التجاعيد والترهل، والعين أكثر جمالاً وشباباً. لكن احرصي بشكل خاص على حماية بشرة الجفون من التعرض لأشعة الشمس في الفترة الأولى من الجراحة، تجنباً للإصابة بأي أضرار محتملة.