تميزت بأسلوبها المتفرد في التجميل تمتعت بموهبة احترافية وخبرة غنية في عالم الفن والمكياج والإعلام
تخرجت من معهد الفنون الجميلة قسم التشكيلي فرع الرسم ٢٠٠٣ لتكمل دراستها في كلية الفنون الجميلة قسم التشكيلي فرع الرسم ٢٠٠٥/٢٠٠٦.
عملت موظفة في وزارة الثقافة والسياحة والاثار/دائرة السينما والمسرح وتخصصت في فن مكياج المسرح سنة ٢٠١٢.
لم يتوقف طموحها عند هذا بل طورت نفسها في مجال الإعلام حيث تميزت بإعداد وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية كما حصلت على شهادات مشاركة في بناء القدرات والعمل التطوعي خاصة في مجال تعليم الأطفال وتدريبهم في مركز المتنبي الصغير مع مجموعة من الأشخاص المهتمين في تعليم الأطفال ، لها مشاركات عديدة في الكثير من المعارض التي أقامتها جمعية الفنانين التشكيليين في الرسم .. تعلمت اللغة الفرنسية اضافة الى العربية والإنجليزية..
لمجلة صوتها حوار شيق مع الفنانة والإعلامية ندى طالب
حاورتها : انتخاب عدنان القيسي
– كيف كانت بدايتك في مجال عمل المكياج المسرحي ؟
بدايتي في هذا المجال جاء صدفة ولم ارتبه في مسار حياتي خاصة انني كنت إدارية في قسم التقنيات في دائرة السينما والمسرح وكان مدير القسم قد اتفق مسبقاً مع مسؤولة المكياج في القسم ولكن شاء القدر ان تمرض فجأة ..وحينها أصابته الحيرة كيف سيجد البديل . وفي نهاية الدوام أخبرته بأني أستطيع أن أقوم بهذه العملية ( مكياج شخصيات المسرحية ) وتم الاتفاق وذهبنا إلى مكان العرض وتعرفت على المخرج جواد الاسدي وقمت بالعمل على اكمل وجه .. ويومها قمت بعمل المكياج ل ١٧ ممثل منهم ٤ شخصيات رئيسية .
– هل للأهل تاثير في اتجاهك نحو هذا العمل ؟
لا ابدا .. ليس لهم اي دور سوى أنني اقرأ كثيراً وادقق فيما اراه امامي واحاول ان افهم واحفظ واطبق ما يمكنني
واطور نفسي من خلال اقتناء كتب في فن المكياج .. اشتريت حتى الكتب التي ليس لها قيمة قد اجد المعلومات التي احتاجها مدسوسة بين الكلام.
– ماهي مشاركتك في الاعمال الفنية والمسرحية كماكيرة ؟
شاركت في العديد من الأعمال المسرحية حوالي ٢٠ _ ٢٥ عرض بواقع ٣ عروض يومياً وكذلك مشاركتي في عدد من الأفلام السينمائية .، المسرحية الجماهيرية إخراج الفنان عبد علي كعيد ، ومسرحية الأطفال حدث في الغابة إخراج محمد كاظم ، مسرحية تقاسيم على الحياة اخراج الأستاذ جواد الاسدي ( اول مسرحية عملت فيها وكان العمل معه صدفة ) .. مسرحية ساعة السودة إخراج سنان العزاوي
مسرحية حنين حار إخراج جواد الاسدي وكذلك سبوتات .. جل وتعقيم .. إنتاج نقابة الفنانين العراقيين اضافة الى مهرجانات أقامتها دائرة السينما والمسرح..
ماذا عن تجربتك في مجال الاعلام ؟
تجربتي انطلقت مع بداياتي في منتدى الإعلاميات العراقيات عام 2011 حيث كنت أتدرب على العمل الاذاعي في شبكة الاعلام العراقي واستطعت ان أساهم في تقديم برنامج إذاعي اجتماعي يبث بشكل مباشر ، بعدها ساهمت في اداء دور الصحفية التي واجهت داعش عام 2014 عبر فيلم نرجس الذي أنتجه منتدى الإعلاميات العراقيات وكذلك قيامي بإعداد وتقديم برنامج تاء مربوطة عبر المنصة التلفزيونية iwtv إضافة إلى كتابة العديد من المقالات عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
– ماذا يعني لك منتدى الاعلاميات وتحديداً الدكتورة نبراس المعموري ؟
منتدى الاعلاميات حقق لي حلم المرأة الشجاعة التي تكون قادرة على الدفاع عن نفسها .. المنتدى ساهم بإضافة معلومات في الإعلام والحياة والجرأة
المرأة التي لها صوت في عائلتها وفي العمل والشارع
نبراس .. ادعو لها دائما بان يحميها الله .. امرأة قوية ولكنها تضغط على صحتها وهذا يقلقني .
– لنتكلم عن المتنبي الصغير ؟
مشروع يعنى بتطوير وتعليم الأطفال … تابع لمؤسسة بيتا للخدمات الثقافية مديرته والمؤسسة له المترجمة آمال ابراهيم مناصفة مع الدكتور ميثم الحربي ، من خلاله قدمت العديد من الدروس التأهيلية للأطفال ، دخلت ضمن فعاليات المتنبي الصغير منذ عام ٢٠١٦ ومستمرة إلى يومنا هذا .
– لمن تقرئين ؟
اقرأ نتائج أبحاث وتجارب قديمة .. طبعا لانها اساس ما توصل له العلم ومن ثم تطور وأصبح ما نحن عليه اليوم
وايضا اطلع على التجارب ونتاجات الاخرين الحديثة، وأصبح عندي قناعة ان لا أحد يعلمك الشيء الصحيح.
– في خضم انشغالاتك بالعمل هل توجد هوايات تحاولين قدر الامكان مزاولتها ؟
هواياتي كثيرة ازاولها قدر المستطاع .. المطالعة العامة والرسم ( هوايتي الأساسية ) وقد شاركت ببعض معارض الرسم اضافة إلى الخياطة والتطريز والاعمال اليدوية في مجال الاكسسوارات النسائية وتصميم الملابس.
-لمن تقول ندى شكراً ؟
اقول شكراً لـ ( ندى ) اولاً
ندى التي تحملت مصاعب كثيرة وبقت محافظة على نفسها وعلى معدنها الاصيل وشقت طريقها بكرامة وعصامية وما تزال ..
وشكرا لكل من اهداني عيوبي حتى لو بشكل غير مباشر.. وشكرا لمن كانو السبب بأيذائي لأنهم جعلوني اقوى بكثير.
-ختاماً
اريد احقق احلامي وبدون ان ارجع الى الوراء حتى لو كانت خطواتي بتأني ومدروسة .. لأن هذه الطريقة قد تأخذ وقت ولكنها تكون بثقة وبدون مساعدة احد .