لم ينقطع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن فريقه الأسبق برشلونة الإسباني رغم التقلبات الكبيرة في مسيرته على مدار العامين الماضيين.
رحل ميسي عن البارسا في صيف 2021 بسيناريو مؤلم للغاية، لا يليق بالإنجازات الخارقة مع الفريق الكتالوني على مدار 15 عاما.
فشلت إدارة برشلونة في تجديد عقد ميسي، ليرحل باكيا، لتضيع بهجة انتصاره مع منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا في العام نفسه.
انتقل ميسي (36 عاما) إلى باريس سان جيرمان سريعا، وعانى كثيرا على مدار موسمين في حديقة الأمراء، وفقا لتأكيداته في كل ظهور رسمي.
فقد “ليو” بريقه في العاصمة الفرنسية وتعرض لكثير من صافرات الاستهجان، لتزيد أزمته النفسية أكثر فأكثر بعد الابتعاد عن البارسا.
لكن ميسي استغل فترته بقميص بي إس جي، ليكون جاهزا بدنيا وفنيا حتى حقق حلمه الأكبر بالفوز بكأس العالم 2022، في قطر.
وفي ظل الصعاب قفز النجم الأرجنتيني سريعا من السفينة الباريسية المضطربة بمجرد انتهاء تعاقده في 30 يونيو/حزيران الماضي، لينتقل إلى هدوء إنتر ميامي الأمريكي.
وبرر ميسي خطوته الأولى خارج حدود أوروبا بعد سنوات طويلة، لرغبته في الابتعاد عن الضغوط قليلا بعد فترته العصيبة مع باريس.
لم ينقطع التواصل بين ميسي وبرشلونة رغم توقيعه عقدا مع النادي الأمريكي ينتهي في 2025.