تفاصيل دقيقة عن أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين

مضاعفات الإصابة بسرطان الثدي في سن الثلاثين والأربعين

تكون معدلات البقاء على قيد الحياة أسوأ عند مقارنتها بتلك الموجودة لدى النساء الأكبر سناً، وقد أظهر التحليل متعدد المتغيرات أن العمر الأصغر هو مؤشر مستقل للنتائج الضارّة.
ظاهرياً كان من بين 185 امرأة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تمَّ تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي الغازي وإحالتهن لإجراء عملية جراحية في المعهد الأوروبي لعلم الأورام، نساء عمرهن أقل من 40 عاماً، أي في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي أقل نسبياً بالنسبة للنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عاماً مقارنةً بالنساء الأكبر سناً.

أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي

الأعراض في سن الأربعين

1-إفرازات من الحلمة

ليست كل إفرازات الحلمة مثيرة للقلق، ولكن إذا كانت إفرازات دموية تحدث من جانب واحد فقط فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي، بحسب ما أكد الدكتور آرثي يوجا، طبيب أورام الثدي الجراحي في هيوستن ميثوديست.
يقول الدكتور يوجا: “يمكن أن يكون لإفرازات الحلمة الدموية أسباب حميدة، لكن علينا أن نضع سرطان الثدي في أذهاننا كتشخيص تفريقي محتمل، وهناك حاجة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية التشخيصية، والموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات، حتى تصوير إضافي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، من أجل استبعاد سرطان الثدي بأمان”.
علماً أن الإفرازات في كلتا الحلمتين والتي لا تكون دموية، تعتبر أقل إثارة للقلق.
يقول الدكتور يوجا: “يمكن أن تؤدي التغييرات الكيسية الليفية – عندما يتراكم السائل في قنوات الثدي ويشكل الأكياس – إلى إفرازات الحلمة الخضراء أو الصفراء أو البنية”.

2-وجود كتلة بالقرب من الثدي

يقول الدكتور يوجا: “عندما تقوم النساء بالفحص الذاتي للثدي، فإنهن يعرفن كيفية فحص ثديهن، ولكن في كثير من الأحيان، نجد أنهن لا يرفعن أذرعهن ولا يشعرن بمنطقة الإبط”.
تبدأ بعض سرطانات الثدي في الثدي ولكنها تنتقل إلى العقد الليمفاوية القريبة في الإبط بدلاً من تكوين كتلة في الثدي، وعندما يحدث هذا، يطلق على الورم كتلة إبطية، ولهذا السبب يعد تحسس هذه المنطقة مهماً.

3-التورم والاحمرار

عندما يكون الثدي منتفخاً وأحمر اللون، يكون ذلك في الغالب مرتبطاً بالعدوى، وتعد التهابات الثدي شائعة لدى المدخنين والنساء اللاتي لديهن ثقب في الحلمة.
ولكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون الاحمرار والتورم أيضاً علامة على الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة سرطان الثدي الالتهابي، وهو شكل نادر ولكنه شديد العدوانية.

4-نقرة أو انقسام في الثدي أو الحلمة

التغييرات في محيط أحد الثديين والجلد يمكن أن تكون علامة أخرى على الإصابة بالسرطان.
ويضيف الدكتور يوجا: “عندما تنمو كتلة الثدي بشكل أكبر، يمكن أن تسحب الجلد إلى الداخل، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور الجلد مدملًا أو كما لو كان هناك فجوة فيه، وإذا كانت الكتلة أسفل الحلمة، فقد يتسبب ذلك في سحب الحلمة إلى الداخل”.
عادةً ما تكون هذه التغييرات مثيرة للقلق فقط عندما تكون جديدة وتحدث من جانب واحد — على أحد الثديين أو الآخر، وليس كليهما.
يقول الدكتور يوجا: “إذا كنتِ تعانين من انقلاب الحلمتين وقد عانيتِ منه منذ صغرك، فهذا أمر حميد وليس علامة على الإصابة بسرطان الثدي، ولكن إذا كان هذا جديداً ويحدث على جانب واحد من الثدي، فمن الممكن أن يكون هناك سرطان يتسبب في تغيير شكل الثدي”.

5-تغييرات مفاجئة في حجم أحد الثديين

“إذا كان أحد الثديين يبدو أصغر من الآخر أو أصبح أكثر تماسكا وثابتاً وأعلى من ذي قبل، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
يقول الدكتور يوجا: “إذا كان السرطان المنتشر ينمو ويسد الأوعية الليمفاوية في الثدي، فلا يمكن تصريف اللمف ويمكن أن يتراكم هذا السائل ويسبب تضخم الثدي”.
لدى غالبية النساء، يكون أحد الثديين دائماً أكبر قليلًا من الآخر، وهذا أمر طبيعي وشائع، ولكن التضخم المفاجئ والمستمر لثدي واحد، خاصة إذا لم يزد وزنكِ مؤخراً ولستِ حاملًا، فقد يكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي.

شاهد أيضاً

أهم الاختبارات الطبية الدورية التي يجب على النساء إجراؤها 

بعيداً عن الأمراض المفاجئة، فإن صحة المرأة تتأثر مع العمر، كما أن النساء عرضة لمجموعة …

error: Content is protected !!