نقص الكالسيوم
نقص الكالسيوم يمكن أن يقلل من قوة العظام، ويؤدي إلى هشاشة العظام، وبالتالي زيادة خطر السقوط.
يمكن أن يسبب نقص الكالسيوم أيضاً الكساح عند الأطفال واضطرابات العظام الأخرى لدى البالغين، على الرغم من أن هذه الاضطرابات أكثر شيوعاً بسبب نقص فيتامين د.
وعند الأطفال المصابين بالكساح، لا يتمعدن غضروف النمو بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها في الهيكل العظمي.
تأثير آخر لنقص الكالسيوم المزمن هو لين العظام، أو تمعدن العظام المعيب، والذي يمكن أن يحدث عند البالغين والأطفال. بالنسبة للكساح ولين العظام، يبدو أن متطلبات الكالسيوم وفيتامين د مترابطة، حيث إنه كلما انخفض مستوى فيتامين د زادت الحاجة إلى الكالسيوم للوقاية من هذه الأمراض.
ونقص كلس الدم (مستوى الكالسيوم في الدم أقل من 8.5 ملغم/ديسيلتر [2.12 مليمول/لتر) عادة ما يكون نتيجة لنقص فيتامين د أو المغنيسيوم، وضعف إنتاج هرمون الغدة الدرقية. مما يؤدي إلى قصور جارات الدرقية، أو ضعف ارتشاف العظم للكالسيوم، أو الإصابة بأمراض خطيرة.
يمكن أن يكون نقص كلس الدم بدون أعراض، خاصة عندما يكون خفيفاً. عندما تحدث العلامات والأعراض، فإنها يمكن أن تتراوح على نطاق واسع، لأن انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم يمكن أن يؤثر على معظم الأعضاء.
نقص فيتامين د D
أصبح نقص فيتامين د أكثر شيوعاً خلال السنوات القليلة الماضية. يقوم المركز الصحي الجامعي أحياناً بفحص هذه الحالة لدى المرضى الذين يعانون من التعب وأعراض الاكتئاب ومشاكل العظام.
ومعظم الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د D ، لا تظهر عليهم أية أعراض. ومع ذلك، إذا كنت مرهقة، أو تؤلمك عظامك، أو تعانين من ضعف العضلات أو تغييرات في المزاج، فهذا مؤشر على أن شيئاً ما قد يكون غير طبيعي في جسمك. وقد تشمل أعراض نقص فيتامين د:
التعب، اضطرابات النوم، آلام العظام، الاكتئاب أو الشعور بالحزن، تساقط الشعر، ضعف العضلات، فقدان الشهية، الإصابة بالمرض بسهولة أكبر وجلد شاحب.