أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين

رغم انتشار الإصابة بسرطان الثدي عند النساء الأكبر سنًا، خاصة بعد سن الـ 60 عامًا، إلا أن تشخيص سرطان الثدي لم يعد مقصوراً على هذه الفئة العمرية فقط، إذ بات الكثير من النساء تحت سن الـ40 عامًا عرضة للإصابة، والأرقام العالمية إلى ازدياد.
وقد يكون التشخيص صعبًا؛ لأن الفحص الروتيني لا يوصى به في هذه الفئة العمرية الأصغر، لذلك تواجه النساء الأصغر سنًا المصابات بسرطان الثدي تحديات فريدة من نوعها.
ووفقًا للمراجعة السريرية لعام 2021، يعد سرطان الثدي الآن أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء الأصغر من 39 عامًا.

مدى شيوع سرطان الثدي في سن الثلاثين

وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، إذا كنتِ في الثلاثينيات من العمر، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي هو 1 من 204؛ أي حوالي 0.4 في المئة، وبحلول سن الأربعين، يبلغ الخطر حوالي 1 من كل 65، أو حوالي 1.5 بالمائة. وبحلول سن 60 عاماً، تزيد الفرصة إلى 1 من 28، أو 3.5 في المئة.
ومعدلات البقاء على قيد الحياة أقل بالنسبة للنساء الأصغر من 40 عامًا، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2016، كانت النساء في سن 40 عامًا أو أقل أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالنساء اللاتي تمَّ تشخيصهن بين سن 51 و60 عامًا.

عوامل الخطر

تتعرض بعض النساء لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر، وتشمل عوامل الخطر ما يلي:
– وجود إحدى نساء العائلة المقربات (الأم أو الأخت أو العمة) التي تمَّ تشخيص إصابتها بسرطان الثدي قبل سن الخمسين.
– وجود قريب ذكر مصاب بسرطان الثدي.
– وجود طفرة جينية BRCA1 أو BRCA2.
– تلقي العلاج الإشعاعي للصدر أو الثدي قبل سن الثلاثين.
– العوامل الهرمونية، مثل بداية الدورة الشهرية المبكرة، أو استخدام حبوب منع الحمل، أو العقم الإباضي.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى التي تنطبق على النساء في أي عمر ما يلي:
– وجود نسبة عالية من أنسجة الثدي التي تظهر كثيفة في تصوير الثدي بالأشعة السينية.
– وجود خزعة غير طبيعية سابقة للثدي.
– أن تكون قد حصلت على الدورة الشهرية الأولى قبل سن 12 عامًا.
– الحمل لأول مرة بعد سن الثلاثين.
– عدم وجود حمل كامل المدة.
– عدم النشاط البدني أو زيادة الوزن.

أسباب سرطان الثدي في سن العشرينيات والثلاثينيات

يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ خلايا الثدي في النمو والتكاثر بشكل غير طبيعي، والتغييرات في الحمض النووييمكن أن تؤدي إلى تحول خلايا الثدي الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية.
السبب الدقيق وراء تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية غير واضح، لكنَّ الباحثين يعرفون أن كلاً من الهرمونات والعوامل البيئية وعلم الوراثة يلعب دورًا.

إحصائيات سرطان الثدي النقيلي

يتزايد عدد النساء تحت سن الأربعين اللاتي يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي النقيلي، ويعني سرطان الثدي النقيلي أن السرطان قد تقدم إلى المرحلة الرابعة، وقد انتقل إلى ما هو أبعد من أنسجة الثدي، إذ ينتشر في مناطق أخرى من الجسم؛ مثل العظام أو الدماغ. وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة أقل بالنسبة للسرطان الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض سرطان الثدي في الـ30

غالبًا ما يصعب على الأطباء تشخيص سرطان الثدي لدى النساء تحت سن الأربعين؛ لأن النساء الأصغر سنًا لديهن ثديان أكثر كثافة، ولن يظهر الورم عادةً أيضًا في تصوير الثدي بالأشعة السينية لدى النساء الأصغر سنًا. ومع ذلك، قد تشمل بعض علامات وأعراض سرطان الثدي ما يلي:
– تغير أو كتلة في منطقة الثدي.
– تورم في منطقة العقدة الليمفاوية تحت الإبط.
– تغييرات في حلمات الثدي؛ مثل الاحمرار أو التقشر أو إفرازات ليست من حليب الثدي.

شاهد أيضاً

أهم الاختبارات الطبية الدورية التي يجب على النساء إجراؤها 

بعيداً عن الأمراض المفاجئة، فإن صحة المرأة تتأثر مع العمر، كما أن النساء عرضة لمجموعة …

error: Content is protected !!