جريمة الإبتزاز الإلكتروني و مخاطره على المجتمع

نورا النعيمي

كثرت في الآونة الأخيرة حالات جرائم الإبتزاز الإلكتروني في المجتمع العراقي و غالباً ما تبداء العملية عن طريق اقامة علاقة صداقة بين الضحية الشخص المستهدف و بين المبتز ، ثم يتم الانتقال بهذه العلاقة الى مرحلة التواصل عن طريق برامج المحادثات المرئية video conferencing ) ) ( Video chats ) ، ليقوم بعد ذلك المبتز بأستدراج الضحية و تسجيل المحادثة التي تحتوي على محتوى مسيء و فاضح للضحية ، و قد يكون الإبتزاز عن طريق شبكات متخصصة تكون واجهتها نساء بحجة عمل من المنزل ( online ) او عرض ملابس و ازياء او اكسسوارات او من خلال اقامة صداقات .
برزت هذه الظاهرة بسبب توسع شبكات خدمة الانترنيت ++ و ايضا حالات الفقر و العوز ادت الى ان يستخدموا حالات الابتزاز مقابل مبالغ مالية من الضحية ++ و ارتفاع نسبة الأمية و التدهورالعام الحاصل في قيم المجتمع لدى البعض ++
الجاني يسيطر على الضحية عن بعد لأغراض كما ذكرنا مادية ، زادت إرتفعت حالات الابتزاز في السنوات الخمس الأخيرة فبلغ عدد حالات الابتزاز ( 2452 ) حالة وفي تزايد ، و من اهم اسباب الابتزاز هو ضعف الوازع الديني لهم و الاخلاقي لدى المبتز ، فعندما يضيع هذا الوازع او يضعف فأن النفس الخبيثة سوف تسيطر على الإنسان و توجهه نحو السلوك الخاطئ ، و فعل اشياء محرمة دينياً و قانونياً ، مسؤولية الأسرة لها دور كبير في تقوية شخصية اولادهم و تربيتهم تربية صح و حسنه فتفكك الأسرة له اثر في تنشئة اولاد منحرفين ، اكثر انواع الإبتزاز هي عن طريق بالفيديوهات و الصور لكلا الجنسين و غالبا ما يكون جنس النساء الأكثر تعرض ، فسبب اما عن طريق الضحية بنفسها تقوم بارسال صور وهي بذلك سلمت نفسها بيدها للجاني او احياناً يكون عن طريق فتيات فبالتالي هنا لا تكون الضحية الها اي سبب سواء انها وقعت في خداع و سوء استخدام الانترنيت يؤدي الى مشاكل توقعهم في اوكار الإبتزاز و اوضح المتحدث بأسم وزارة الاتصالات العراقية انه ’’ سبق و عُقد مؤتمر كبير للأمن الأسري ركز على العائلة إضافة الى متابعة الأجهزة الأمنية و الأستخبارات كافةً لافتاً الى وجود اجهزة متطورة لمتابعة كل المواقع و رصدها للقبض على مبتزي للنساء .

(((( عزيزتي لقد اعدت كتابة المقال و اضفت كلمات و جمل و عدلت بعضها ، لكن عند استمراري في التعديل وجدت ان المقال بحاجة الى اعادة كتابة بأكمله حيث هناك ضعف في ترابط المقال و تقديم و تأخير في تسلسل الافكار ناهيك عن استعمال مفردات عامية يجب ان تحول الى الفصحة ، اقترح عند إعادة كتابة المقال ان يتم اولاً تعريف المشكلة و ثانياً تحديد حجم انتشارها و ثالثاً تحديد خطورتها و تأثيرها على الضحايا و اثرها في المجتمع و رابعاً اسبابها اي على من تقع المسؤولية و خامساً الخلاصة ، هذا فيما يخص هيكلية المقال . اقترح ان تركزي كثيراً على تقصير المدرسة و التعليم في تحصين المجتمع ضد هذه الجريمة و كذلك تقصير الاعلام في نتبيه و توعية المجتمع عموماً و المراهقين خصوصاً و كذلك دور الأسرة السلبي في تحصين ابنائهم و بناتهم . كذلك ارجو استخدام مفردة جريمة الإبتزاز الألكتروني لان استخدام هذه المفردة يخولك انتقاد الاجهزة الأمنية و كذلك القضاء على ضعف أدئهم . )))

شاهد أيضاً

ازمة لبنان تعبر خطوط الإنذار

العاصمة بيروت تتعرض للقصف الجوي من العدوان الإسرائيلي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى َوتهجير …

error: Content is protected !!