مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الأربعاء، التزام الأمم المتحدة بدعم العراقيين في الدفاع عن حرية التعبير، فيما عدت استخدام القوانين للإسكات توضع حرية التعبير تحت “تهديد خطير”.
وذكرت البعثة في بيان ورد لـ السومرية نيوز/ أن “هذا العام، يجري الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار (بناء مستقبل قوامه الحقوق حرية الصحافة محور حقوق الإنسان)”، مبينة أن “حرية التعبير أمر أساسي لعمل جميع المجتمعات الديمقراطية، وتعمل وسائل الإعلام الحرة والمستقلة على تعزيز التبادل الصحي للأفكار والآراء”.
وأضافت: “فهي لا تزيد الشفافية فحسب، بل هي أيضاً اداة مهمة لإعلام السلطات والقادة عندما لا يكون لسياساتهم التأثير المقصود من أجل تمكين المؤسسات من التكيف وبالتالي الازدهار”، مؤكدة أن “الأمم المتحدة في جميع أنحاء البلاد تواصل توثيق حالات المضايقة والترهيب الجارية، وكذلك حالات الانتقام التي تتم سواء بالوسائل القانونية أو بالعنف ضد أولئك الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير”.
وشددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت على أن “إسكات الخطاب العام أو عرقلته أو إبعاده أو تقويضه يحقق أمرين: فقط تشويه صورة الدولة وتقويض ثقة الجمهور. ويؤدي هذا بدوره إلى إحداث تأثير مضاعف، مما يعيق إجراء حوار مفتوح وعام “.
وبينت: “ومن الضروري ضمان أن يتمكن أي شخص من التعبير عن نفسه بحرية ودون خوف من الانتقام. وهذا يشمل ضمان أن الإطار القانوني يحمي الكلام بدلاً من تقييده دون مبرر”.
وذكرت البعثة الأممية: “وحينما تُستخدم القوانين للإسكات توضع حرية التعبير تحت تهديد خطير، مما يقوض إحدى اللبنات الأساسية في بناء مجتمع ديمقراطي”.
وأكدت يونامي، أن “الأمم المتحدة ما تزال ملتزمة بدعم العراقيين في الدفاع عن حرية التعبير وغيرها من الحقوق الأساسية”.
