نورا النعيمي
مشكلة الجفاف وعلى مايبدو ستجعل رافدا العراق دجلة والفرات في وضع صعب ولا سيما تراجع مناسيب المياه الى مستويات خطيرةالمشكلة الأزلية العراق في شحة المياه، تتمحور في الوضع القانوني للعراق تجاه هذه الازمة، بسبب عدم وجود اتفاقيات دولية”فموقف تركيا الدولي من نهري دجلة الفرات كان من أجل الأهداف التي تسعى إليها ، وهي إنشاء المشاريع و السدود على النهرين لكي تحصل على أكبر قدر ممكن من المياه، مهما كانت النتائج السلبية التي ستترتب على دول أسفل النهر هي تعتبر أن النهران لها و تحت سيادتها ولايمكن لأي من الدول أن تتحكم بهم سواها تركيا لأتحترم كل القوانين و لا المعايير الدولية فتقول أن الشرق الأوسط يمتلك النفط و نحن نمتلك فقط المياه فنحن حق فيه برغم من أن النهران دوليان واهمهم الفرات يمر بعدت دول منها العراق تركيا سوريا ولهما اتفاقيات اتفاقية (هلسنكي) عام 1966م، و إلى اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1997م؛ تكمن حلول هذه ألازمة هو تكثيف الجهود القانونية و الدبلوماسية مع تركيا بشكل كبير، كون الحكومات السابقة لم تعمل بصورة جدية ، وثقت عدد من الوكالات” رؤية قاع نهر الفرات ظاهرا عند الضفاف دعامات الجسور العابرة للنهر.
يعد ملف المياه ملفا أساسيا و شائكا بالنسبة للعراق، البلد شبه الصحراوي الذي يقطنه نحو 42 مليون نسمة وفقاً للتوقعات فإن العراق بحلول السنين القادمة سيكون بلد بلا أنهار .
هذا الملف الذي يُعد الأخطر من نوعه؛ لأنه يتعلق بالأمن القومي للبلاد .