يعدّ يوغا الوجه نوعاً من أنواع الرياضة، لكنها تختلف تماماً عن كل الرياضات المعروفة، إذ لا تحتاج إلى أدواتٍ ومعداتٍ معينة، ولا تستلزم بذل قوةٍ بدنيةٍ، أو جهداً كبيراً لممارستها. وتحاكي هذه الرياضة الصحة والجمال، والراحة الجسدية والنفسية، ويلجأ إليها الكثيرون، بوصفها أفضل بديلٍ لعمليات التجميل.
كيف يمكن تعريف يوغا الوجه؟
يوغا الوجه سلسلةٌ من التمارين المتواصلة، التي تمارس على الوجه بهدف تعزيز مادتي الكولاجينوالأيلاستين، وبالتالي استعادة نضارة البشرة، وشدَّها، وتخفيف التجاعيد وعلامات تقدم السن فيها. كذلك هناك تمارين لتجميل ملامح الوجه، والتفاصيل، وشكل العضل، مثل رفع الخدود، وتكبير الشفاه، وشد الجفون.
لماذا تعدُّ هذه الرياضة ضرورية؟
لا يمكن حصر حسنات يوغا الوجه بالتجميلية، فلها أيضاً فوائد طبية وعلاجية، مثل زيادة الأوكسجين في الدماغ، وتخفيف آلام الرأس والعنق والظهر، وتحقيق الاسترخاء، وتهدئة الأعصاب.
هل يغني يوغا الوجه عن عمليات التجميل؟
هذا الأمر يتوقف على حجم التغيير الذي نريده، مثلاً عظمة الأنف، يمكن العمل عليها للتخفيف من حدتها، والعنق يمكن شدُّه من خلال التمارين، كما نستطيع رفع الخدود، لكنَّ النتائج لن تكون سريعةً وجذرية.
هل يمكن لأي شخصٍ القيام بهذه التمارين، وما شروطها؟
نعم، يمكن لأي شخصٍ القيام بهذه التمارين، لكن عليه أن ينتبه إلى وضعه، مثلاً إذا كانت لديه مشكلاتٌ في العين، فلا يجب أن يمارس تمارين العين دون استشارة الطبيب.
على أي منطقةٍ في الوجه تعمل؟
هناك مناطق عدة في الوجه تُمارس عليها هذه التمارين، وهي: الجبين، العين، الأنف، الخدود، الشفاه، الذقن، والعنق، إضافةً إلى تمارين لكامل الوجه، ومن أهدافها: إزالة التجاعيد، وتوسعة أو تصغير الجبين، ورفع الجفون وشدها، وإزالة السواد والأكياس تحت العين، وتصغير عظمة الأنف أو تسويتها، وتنحيف الأنف، ورفع رأس الأنف، ورفع الخدود وعظمة الخدود وتحديدها، وتكبير الشفاه أو تصغيرها، وتحديد الذقن، وتعديل الفك، وتنحيف العنق.