هديل جمال.. المواقف والتجارب خلال حياتي المهنية عززت من قوتي

مراسلة في قناة  العراقية خريجة بكالوريوس إعلام قسم الصحافة الإذاعية والتلفزيونية، لم تدخل الى عالم الصحافة  بالصدفة بل كان يسكن وجدانها منذ الصغر وحلمها في ان تكون لها بصمة مؤثرة على الساحة  الاعلامية ، فالتحقت بالعديد من الدورات والورش التدريبية الاعلامية التي طورت من موهبتها وخبرتها  في كيفية  بناء التقارير الصحفية والتي كانت بمثابة الباب الذهبي لدخولها الحقل الاعلامي.

قدمت العديد من البرامج المتنوعة وكان اغلبها موجه للرياحين الصغار منها برنامج أطفالنا، جولة الأصدقاء، سندباد وياسمينة.. هوايتها قراءة الروايات المختلفة لأبرز الكتاب .

كان لمجلة صوتها حوار مهم وجميل مع الاعلامية هديل جمال

حاورتها: انتخاب القيسي

– كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام ؟

بدايتي كانت في قناة الغدير الفضائية تدربت كمراسلة تلفزيونية اخبارية  ثم  اذاعة آر بي نيوز وتعلمت خلالها كيف اسجل والون الصوت، بعدها في شبكة الإعلام العراقي  مراسلة ميدانية في قناة العراقية التي طالما حلمت بالوصول لها

– من كان الداعم لصنع هديل الاعلامية ؟

امي كانت  الداعم الأكبر والمشجع الوحيد وهي من تعلمني دوما وتقف بجانبي  واستطاعت اقناع  والدي وجميع أقاربي لادخلالمجال الإعلامي  ومازالت داعمة لي الى الابد ، اضافة الى الدور الاستثنائي للدكتور ناجي الفتلاوي في دعمي وتشجيعي وترشيحي للعمل بإحدى قنوات شبكة الإعلام العراقي. اما من صنع هديل إعلامياً كعمل ميداني (المذيعة الرائدة سميرة جياد الحسناوي) هي من فتحت ذراعيها وعلمتني الكثير واستقبلتني وكانت كأُم لي وليست فقط مديرة قناة.

– نبذة عن هديل الانسانة بعيداً  عن عالم الاعلام؟ 

انسانة بسيطة جداً أحب الناس وأمد يد  العون لمن يحتاجها دون أي تردد  حتى وان لم اعرفهم،  واعمل زيارات مستمرة لدور الأيتام واطفال مرضى السرطان ونجلب لهم الهدايا ونقضي اوقات جميلة معهم كوني معاونة مديرة مؤسسة إنسانية . أشعر  وكأنهم أمانة في أعناقنا.. 

– لك تغطيات صحفية وانت ترتدين العباءة ما تعليقك ؟

العباءة بكل تفاصيلها  احبها ومنذ زمن.. ودوما افضل ان اعمل التقارير الدينية وافرح بالخروج لتغطيتها لأرتدي العباءة في خاتمة كل تقرير اشعر انها مصدر الهام لي و افتخر بالعباءة كزي .

– من أين اكتسبت ثقتك بالنفس و قوتك ؟

المواقف والتجارب والخبرة  خلال حياتي المهنية عززت من قوتي

– ما رأيك في ظاهرة ارتفاع إعداد المعاهد والدورات الاعلامية بشكل غريب بالرغم من ان الإنتاج لا يرتقي بالمستوى المطلوب ؟

للأسف كل من دخل دورة تدريبية في مجال الاعلام ومن كلا الجنسين واصبح لهم متابعين يعتقدون انهم اصبحوا ضمن فئة الاعلاميين .. لكن المتابعين أغلبهم  مثقفين  وواعين ويعرفون من هم الإعلاميين الحقيقيين والمهنيين واصحاب الاختصاص .

– لوكنت في منصب  قيادي ما هو اول شيء ستفعلينه ؟

وضع كل شخص في مكانه الذي يستحقه! وابذل قصارى جهدي لأسعاد اكبر قدر ممكن من الأيتام واستمر في تفقدهم ومساعدتهم خاصة ان طموحي هو ان افتح دار للأيتام يأويهم من برد الشتاء القارص وحر الصيف. 

– لمن تقولين شكرا …

لعائلتي التي بدونها  لم أكن هنا فهم الاهل والاصدقاء ،اما (امي) كل الكلام قليل بحقها فهي كل شيء بالنسبة لي.. كما اقول شكرا لكل شخص كان سند لي و وقف بجانبي  ، كما أوجه شكري لمجلة صوتها وكل فريق العمل وللدكتورة نبراس المعموري لاستضافتي في المجلة متمنية للجميع داوم النجاح والموفقية في عملهم .

شاهد أيضاً

علياء الحسني.. الكتابة سري الكبير وعشقي الذي كلما غادرته رجعت له بحماس

ابنة الاختصاص كما يطلق عليها فتفوقها بالعمل الحقوقي والقانوني جعلها متميزة بين قريناتها المحاميات ، …

error: Content is protected !!