مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
اكيد الاغلب الاعم اذا مو الكل لديه ألبوم صور داخل بيته وفي أحد خزاناته…
لو أفترضنا إن هناك حرامي دخل بيتك وسرق من ضمن ماسرق صورك الخاصة وبات يوزعها على بيوت العالم كأن تصحى وتجد صورك مرمية من على جدران بيوت جيرانك أقربائك او يدخلها في فبركة الصور وبرامج الفبركة العادية لتشويه سمعتك…
يبتزك بدفع مبلغ مالي مقابل رجوع الصور من عدمها…
نحن هنا نكون بعيدين عن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بسرقة هذه الصور…
ماالعمل اذا ما فضحك ذاك الذي بلا ضمير المنحط اخلاقيا؟؟؟
للاسف أجد البعض يعتبرها جريمة والمسبب بها المرأة لان صورها انتشرت بين الناس وربما يؤدي الى قتل نساءهم او بناتهم وكأنه هن سبب سرقة الحرامي لبيته !!!
إن فلسفة سرقة البيوت تشبه فلسفة سرقة الصور من جهاز الموبايل بالاختراق او التهكير مع فرق أسلوب السرقة…
ولكن لانجد أذان صاغية لذلك فقط وللاسف نجد البهتان والغيبة والنميمة والذم والفضح هو ماينتشر بين بعضهم…
واتهام المرأة بانها السبب في سرقة الصور…
وبدل أن يتكاتف الكل بكشف المجرم السارق نجد العكس والاغلب واقف متفرج….
هنا أحب انوه ان بعد اختراق صفحتي في التلي گرام هذا إن صح اختراقها لانني ولله الحمد بعد اكتشافي للامر بدقائق عملت انهاء الجلسة والخروج من جميع الاجهزة..
ومع افتراضي انه قد تم الاختراق فلي صور عائلية محترمة وصور نشاطاتي كذلك محترمة ولكن المبتز بأمكانه يعمل اي فبركة من اجل حصوله على الاموال…هو البوم الصور سواء في الموبايل او البيت فالحرامي واحد مع فرق الاسلوب كما ذكرت…
لم أتزعزع وأسرتي او نخاف لاننا ولله الحمد عائلة واثقة من نفسها ومن روابطنا الرصينة المحصنة بالحب والاحترام والتكاتف ولله الحمد….
لكن بعض البنات والنساء عندما يتعرضن لنفس الموقف من سرقة الصور للاسف يكون القتل مصيرها او الهروب بخوف من اهلها او عشيرتها وبالتالي يلقفها الشارع بكل مساوئه وسلبياته…
وهو ليس الحل اكيد لان الاهل يبقون تحت وصمة العار التي لو عرفوا كيف يتعاونون مع بعضهم البعض لأستطاعوا انقاذ بنتهم من براثن المبتز وانقاذ غيرها من شباكه..
محتاجين وقفة حقيقية ضد المبتزين بالتكاتف الأسري والمجتمعي الحقيقي…الشكوى ضدهم وأتباع قنواتهم وارقامهم…
وأحتواء نسائنا احتواء حقيقي بلا خوف ولا ترهيب…
هي دعوة مني لكم بأن نحمي نساءنا بناتنا اخواتنا ونقضي على ظاهرة الابتزاز الإلكترونيّ ولانلقي اللوم عليهن أبدا…
فالذي سرق البوم صور موبايلك هو لايفرق عمن سرق البوم صورك من خزانتك داخل بيتك…
فكر بعين عقلك ولاتهتم لمن يوسوس لك بأنهاء حياة إنسانة لاذنب لها في جريمة هي لم ترتكبها…
لاتنصت للمبتز ابدا فهو يريد خراب حياتك…
وربي يحمي الجميع ويحفظهم بحفظه…
مع خالص تقديري للجميع…
مستشارةالتنمية البشرية…
الأعلامية أسماء الطالقاني 🌹
