اعلامية من بغداد حاصلة على شهادة البكالوريوس في التربية الفنية- كلية الفنون الجميلة /جامعة بغداد ، و دبلوم في الإخراج المسرحي واللغة الإنكليزية.. امتازت بالذكاء والهدوء منذ صغرها..
قادتها الاقدار لتحقيق الحلم ليصبح واقع ملموس وأرضية ثابتة في عالم الاعلام.. عملت في مؤسسات إعلامية عراقية مختلفة بين المكتوب والمرئي أخرها في شبكة الاعلام العراقي كمراسلة للأخبار تنوعت التغطيات فيها بعدها انتقلت للعمل في الاعلام العربي من خلال قناة الشرق للأخبار التي اضافت لمسيرتها الإعلامية الكثير من الخبرات والجرأة في العمل الميداني، عائلتها كانت من الداعمين لها . لمجلة صوتها حوار شيق ومهم مع الاعلامية منة الله .
حاورتها :انتخاب عدنان القيسي
- جمالية اسمك يجعلنا نسألك من اختار لك هذا الاسم الجميل ؟
الوالد كان يريد لي اسم جدته بينما ماما هي من اختارت اسمي وارتباط بسبين الاول تأخرها بالإنجاب والثاني حبها للفن ومتابعة أخبار الفنانين جاءت التسمية كون حسين فهمي وميرفت امين لديهم منة الله .
- نبذة عن منة الله الإنسانة !
انسانة طموحة مثابرة تحب الحياة متواضعة تعشق الموسيقى والرياضة والحيوانات كذلك الملابس أشتريها بعناية ودقة والطعام ملاذي عندما اغضب .
-كونك مراسلة وعملك ميداني هل تعرضت للتحرش وكيف واجهت هذا الأمر ؟
العمل ميداني جميل ومغري لكن بالمقابل هناك عوائق ليس فقط التحرش بل الكثير من الامور التي تعقد مسيرة العمل اليوم واغلب النساء معرضات للتحرش خاصة اللفظي الذي يكون مزعج جدا
-هل عملتي على تغطية الأحداث في المناطق الساخنة ؟
بالطبع تم تغطيت احداث مختلفة وتظاهرات وجائحة كورونا داخل ردهات الحجر الصحي وفي البصرة عملت مؤخراً وتعرضت لحادث اطلاق رصاص عشوائي دخلت على اثرها المشفى من شدة الصدمة.
-هل هناك سلامة مهنية للصحفيين الميدانيين خاصة في المناطق الساخنة بالعراق؟
في العراق لا للأسف الصحفي مظلوم ويفتقد لأبسط حقوقه والكثير من زملائنا كان مصيرهم الموت بسبب عدم توفر شروط السلامة.
- هل لك مشاركات في دورات تدريبية للصحفيين الميدانيين؟
نعم في دولة الامارات العربية المتحدة بأحدى الاكاديميات البريطانية المختصة بتدريب الصحفيين على العمل في مناطق النزاع والحروب واستفدت منها كثيراً - أفضل تكريم حصلت علية وظل بصمة في حياتك
التكريميات كثيرة لكن افضلها تكريم منتدى الاعلاميات العراقيات بنسخة العام كانت كبيرة وعزيزة على نفسي كونها تحمل وسم الراحلة اطوار بهجت التي اقتدي بها اعلامياً. - الحكمة التي تؤمنين بها وتطبقينها بحياتك العملية
من طلب العلا سهر الليالي ، وامشي عدل يحتار عدوك فيك والحياة مراحل دائما ما اكررها. - هل لديك هواية معينة
هوياتي السباحة ولعب التنس والتسوق واقتناء الكتب
اضافة الى السفر صديقي الدائم. - كونك ميدانية هذا يعني لا حاجة لان تكوني جميلة بل مستعدة لمواجهة الصعاب ما رأيك بالموضوع؟
الجمال جمال الروح والعقل المثقف والطرح المتوازن الصحفي الميداني عمود فقري للمؤسسة التي يعمل بها يجب ان يكون على مستوى عالي من الجمال الثقافي وكذلك المظهري، اما عني أنا صراحة احرص على أن أكون جميلة بمعلوماتي ومظهري لكي تكتمل الصورة وتكون جاذبة بشكلها ومضمونها. - ألم يحين الوقت لقطار الزواج أن تفتحي له الباب؟
بصراحة الباب مغلقا موقتاً لأنني لم اصادف الرجل المناسب الذي يكمل معي نجاحي ويزيدني اكثر مما انا عليه.
-لو أردتِ تعديل ماضيك المهني، ماذا تلغين؟
بصراحة لا يوجد لدي اي الغاء لأنني منذ البداية اعمل بخطوة مدروسة واستشير استاذتي الكبار الذين يدعموني دائما.
-هل واجهت معوقات مهنية كانت سوف تحد من تحقيقك لهدفك الاعلامي؟
كنت طفيفة بعض الشي علمتني كيف اكون بالمواجهة دائما واعطتني صلابة لكي لا انكسر واتراجع عن طموحي
- كلمة أخيرة
شكرا لذوقكم العالي كمجلة عراقية مهتمة بالسيدات بمختلفة المجالات ولك انت عزيزتي انتخاب كل الحب والتقدير.