الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

يتميز مرض السكري من النوع 2 بعدم قدرة البنكرياس على إنتاج ما يكفي من الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. ثم يبدأ ارتفاع السكر في الدم المزمن، مع عواقب وخيمة في كثير من الأحيان على الصحة: أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة، وزيادة خطر الإصابة بالعمى أو مرض الزهايمر.

الوقاية من مرض السكري عن طريق تجنّب الغلوتين

يتم وصم السكريات السيئة والدهون السيئة بحق في مرض السكري ومقدمات السكري، لأنها تؤثر سلباً على البيئة البكتيرية وتؤدي إلى عدم توازن الكائنات الحيّة الدقيقة. إلى عوامل الخطر هذه يجب أن نضيف أيضاً الاستهلاك المفرط للجلوتين، والذي يوجد بشكل أساسي في الخبز ومنتجات المخابز الصناعية.

اختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض

يصنّف مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، الخاص بكل طعام، الكربوهيدرات وفقاً لقدرتها على رفع نسبة السكر في الدم. وبالتالي، فإنَّ أولئك الذين يستهلكونها بقوة ولفترة طويلة لديهم مؤشر جلايسيمي مرتفع. تلك التي يتم هضمها ببطء ولها تأثير ضئيل على نسبة السكر في الدم، يكون لها مؤشر جلايسيمي متوسط إلى منخفض؛ لذلك عليكِ:
– اختيار البقوليات وقللي من المعكرونة أو الأرز.
– استخدام الطبخ القصير، أو البخار الذي يحتفظ بأدنى مؤشر جلايسيمي.
– اختيار الخبز المصنوع من القمح الكامل أوالشوفان أوالشعير.
– تناول الفاكهة النيئة والكاملة ويفضل أثناء الوجبة. في العصير والهريس أو الكومبوت، يرتفع مؤشر نسبة السكر في الدم.

تناول الألياف

الألياف تحافظ على تنوع بكتيري جيد وتبطئ عملية الهضم وتجنّب الجسم نوبات ارتفاع السكر في الدم. توجد بشكل رئيسي في البقوليات والحبوب والفواكه والخضروات. 

اختيار الدهون المناسبة

من ناحية النظام الغذائي، تتمتع بعض الدهون بخصائص مثيرة للاهتمام في مكافحة مرض السكري.
تساعد الأسماك الدهنية (السلمون والرنجة والسردين وما إلى ذلك) والبيض وزيت بذور اللفت وزيت الزيتون الغني بالأوميغا 3 ومضادات الالتهابات على تنظيم مستويات السكر في الدم.

اعتني بالكبد من خلال النشاط البدني

يعدُّ الكبد أيضاً منظِماً رائعاً لمستويات السكر في الدم. يتابع الطبيب: “نمط الحياة الخامل والوجبات السريعة تعزز الالتهاب والتسمم والتسمين.