يعتقد الكثيرون أن قصة ارتباط المطربة الكولومبية شاكيرا، ولاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، وانفصالهما الذي شغل العالم، لها فصول كثيرة لم تروَ بعد، ويرى هؤلاء أنه لا يمكن لأي منهما الهروب من هذه العلاقة بسهولة، بل إنها قد ترتبط بمعظم تفاصيل حياتهما المقبلة.
ومؤخراً، طرحت المطربة العالمية أغنيتها الجديدة “Monotonía”، التي غنتها باللغة الإسبانية، وشاركها بها مغني الراب الإسباني أوزونا، وتعتبر الأولى لشاكيرا بعد قصة انفصالها الشهيرة.
يبقى اللافت في الأمر أن الأغنية بدت كأنها تروي حكاية تلك المشاعر التي عاشتها شاكيرا مع بيكيه وصدمت بها، كما أنها تشير لتعرضها للخذلان بسببه، وتحمل الكثير من الرسائل الموجهة له تحديداً، إذ تحكي الأغنية عن معاناة الخيانة، وهي إشارة واضحة للخيانة التي تلقتها من حبيبها بعد 12 عاماً من العلاقة بينهما.
وبكل وضوح، يظهر الفيديو كليب الذي قدمته حبيبة بيكيه السابقة، قلبها وهو يتحطم جرّاء رميه بقذيفة، ما يؤدي لسقوطه على الأرض، فتحمله محاولة استرجاعه وسد الثقب الذي يظهر جلياً في جسدها بسبب ما فعله حبيبها، لكن محاولاتها المتكررة تبوء بالفشل، ولا تستطيع إعادته لمكانه، لتقرر وضعه داخل صندوق وإغلاقه بإحكام، ما يبين أنها غير عازمة على الدخول في علاقات جديدة بعد صدمة بيكيه. كما اعتبر متابعون أنها تريد أن توصل رسائل للناس بأنها حاولت الكثير لإعادة الأمور لنصابها مع حبيبها السابق من دون فائدة، فقررت إغلاق قلبها ومنع أي أحد من دخوله.