آمال الشويلي.. الاعلام جزء مني فنحن أخترنا بعضنا والسلطة الرابعة أهتز عرشها بسبب الطارئين

هي لاتعرف شي أسمه عقبات أو تحديات تركت بصمة وأثرًا بالغًا ، حلمها ان تصل رسالتها  ونتاجها الفكري والإعلامي إلى كل الوطن العربيّ وليس محلياً.. تستمد قوتها، ، وعزيمتها من ثقتها بنفسها.    

أنها أمال حميد الشويلي أعلامية من بغداد تولد ١٩٧٣.. دبلوم ادارة مصارف ماجستير ادارة مؤسسات اعلامية

تجيد  اللغة العربية والانكليزية وهي المتحدث الرسمي لمصرف الرشيد .

لمجلة صوتها حوار شيق  ومهم مع الاعلامية آمال الشويلي

حاورتها:  انتخاب عدنان القيسي

– نبذة عن آمال الانسانة!

 أنسانة بسيطة ومتواضعة، غالبا ما تتغلب عاطفتي في كل شيئ ، أحب التواصل خصوصاً مع الناس البسطاء  لا أحب التكبر اكره المتكبرين اكثر تواصلي مع الفقراء

صداقاتي معدودة جدا واحب مساعدة الناس ولا اتردد بتقديم الخدمة لطالبها مهما كان وضعي وظرفي  منذالصغر .

– هل تجدين من الضروري ان تتعلم المرأة الاعلامية مهارات أخرى غير الاعلام ؟

بالطبع  تتعلم  كل شي ولا أعني فقط من ناحية الدراسة بل في  فن الطبخ ،والخياطة وحياكة الملابس الحلاقة النسائية  كنت في وقت الحصار أخيط ملابسي بنفسي    خياطة مهارة اعمل  مقابل أجر  في ذلك الوقت  حتى الخبز أجيد صناعته بنفسي.

– من كان له تأثير عليك من العائلة او الأقارب أو الاصدقاء ؟

والدي رحمه الله تعلمت منه  الكثير الثقافة حب الناس الثقة بالنفس بناء شخصيتي هو من ساهم بالبناء دائما يقولون لي انت بنت ابيك ونسخة منه بكل شي .

– هل تمارسين رياضة معينة ؟

احب ممارسة الرياضة وخصوصاً السباحة أعشقها ولدي أوقات مخصصة لها

– بداية مشوارك في مجال الاعلام

 عملت في العديد من الصحف العراقية كنت معدة ومقدمة برامج في عدد من القنوات، وأصبحت مسؤول صفحة المرأة في العديد من الصحف بعدها انتقلت الى عدة قنوات منها قناة الفرات   وبرنامجي الشهير معهم (سفرة رمضان)  حقق نجاح واسع

انتقلت الى قناة الغدير ولدي برامج معهم تناقش القضايا الاجتماعية والخدمية حاليا مدير اعلام مصرف الرشيد ومتحدث رسمي باسم المصرف .

– هل صحيح أن دخولك الى الاعلام كان  بالصدفة ؟

نعم  كنت ضيفة في نقابة الصحفين وبحضور عدد  من رؤساء التحرير بعدها  طلب مني الكتابة وأنا لم أكن محترفة   لكنني حاولت   وفي اليوم الثاني حضرت الى النقابة حاملة اوراقي قدمتها لهم ونال اعجابهم  كتحقيق صحفي جيد    ولم أكن اعرف انه تحقيق  ولم يساعدني به احد   وخلال يومين تم  النشر في الصفحة الرئيسية ونزل أسمي لاول مرة كانت فرحتي كبيرة لم أصدق ذلك ومن هنا بدأت رحلتي مع الصحافة المكتوبة في العديد من الصحف.

– الاعلام العراقي  الى اين  يتجه بنظرك ؟

للاسف الشديد الاعلام العراقي اليوم يتجه الى منحدر خطير بسبب دخول الطارئين على المهنة ومن يسمي او تسمي نفسها اعلامية اليوم بعض مقدمي البرامج لديه فهم خاطئ وكأنه يتبنى رأي وهذا ليس دوره الحقيقي عليه طرح القضايا وعرض وجهات النظر من الطرفين وليس دوره ان يحقق مع الضيف ويهينه والبعض يستخدم الاعلام للابتزاز والمقايضة .

– هل انت من محبي الموضة ومصممي الازياء ؟

أحب أن البس ما يلائمني وليس بالضرورة ان أتبع الموضة بكل جزئياتها وبالمناسبة لا اهتم للماركات  دائمااختار ما يناسب شكلي وألبس ما يعجبني وما اشاهده مناسب للمرأة . 

– ماذا يعني لك الإعلام ؟

انه جزء مني مكمل لي نحن أخترنا بعضنا  احب الاعلام وكانت لدي الامكانية . لذلك الاعلام اختارني  فنحن اخترنا بعضنا .

– حكمتك في الحياة !

هي مقولة أعجبتني العظيم من يشعر الاخرين بحضرته انهم عظماء

– كلمة أخيرة

أوجه شكري الى الدكتورة نبراس الاخت والصديقة الرائعة والراقية التي جمعتنا في بيت اسمه منتدى الاعلاميات صاحبة الموقف مع الجميع وكل الشكر لكِ ست انتخاب القيسي .

شاهد أيضاً

علياء الحسني.. الكتابة سري الكبير وعشقي الذي كلما غادرته رجعت له بحماس

ابنة الاختصاص كما يطلق عليها فتفوقها بالعمل الحقوقي والقانوني جعلها متميزة بين قريناتها المحاميات ، …

error: Content is protected !!