8-10-2022
أبلغ أحمد جليل الويس معد البرامج في قناة العراقية المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين إن مجهولين اضرموا النار في سيارته التي كانت مركونة في باب منزله غرب العاصمة بغداد فجر السبت، وإنه لايعلم سببا لهذا العمل الإجرامي.
وقال الويس للمرصد :أعمل في قناة العراقية بصفة معد برامج ولا أزال، لم أكن في يوم ما من مسيرتي الإعلامية طرفاً في نزاع، أو باعثاً لمشكلة ما سواء سياسية، أم غيرها، لكنني تعرضت لتهديد شديد اللهجة يستهدفُ حياتي ، ففي الساعة الثالثة والنصف فجراً استيقظت على صوت جار لي وهو يطرق الباب بطريقة عنيفة، وحين خرجت وجدت النيران تلتهم سيارتي، وشباب في الحي هرعوا لإطفائها، وحينما تبينا أسباب الحادث وجدنا إن هناك شخصين قاما بإشعال قنبلة مولوتوف ووضعها في السيارة مما أدى إلى إحتراقها، وحين ذهبت لمركز الشرطة للتبليغ عن الحادث وجدت ظرفاً فيه رصاصة، ومكتوب عليه (طرف ثالث) وتحت كلمة ثالث خط، ولا زلت مصدوماً من الحادثة، كيف يمكن أن يحدث ما يحدث بدون عقاب، والمسألة تتكرر مع أكثر من زميل إعلامي ومثقف، هل بات العراق طارداً لكفاءاته الثقافية والإعلامية؟ هل صار الوطن ملاذاً آمنا للعابثين، بينما يضيق علينا؟ إلى أين نهربُ وإلى متى؟ أطلب من معالي وزير الداخلية المحترم التحقيق في هذا الحادث، ونرجو أن يصل الى الذين يحاولون إسكات صوت الإعلام بغض النظر عن إنتماءاتهم وهوياتهم الفرعية، فالجميع أمام القانون سواء.
شاهد أيضاً
وزارة العدل و خطة وطنية شاملة لإدارة الأزمات
بناءً على توجيهات معالي وزير العدل د. خالد شواني، اجتمعت اللجنة الخاصة المشكلة في دائرة …