سرطان الثدي من الأمراض التي تقتل مئات الآلاف من النساء حول العالم كل عام، وقد أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يرجع إلى مجموعة من العوامل، حيث تشمل العوامل الرئيسية التي تؤثر على مخاطر تعرضكِ لهذا المرض جنسك كأنثى، إضافة إلى التقدم في العمر، حيث تظهر معظم سرطانات الثدي لدى النساء اللائي يبلغن من العمر 50 عاماً فما فوق. لكن هذا لا يعني انتفاء الإصابة في أي مرحلة عمرية.. فكوني حذرة دائماً.
وهناك العديد من العوامل الثانوية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، نستعرضها معاً في السطور التالية:
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
-الطفرات الجينية: النساء اللائي ورثن تغييرات (طفرات) في جينات معينة، مثل BRCA1 و BRCA2، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
-التاريخ الإنجابي: بدء الدورة الشهرية قبل سن الـ 12 عاماً وانقطاع الطمث بعد سن الـ 55 عاماً يعرّض النساء لهرمونات لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-التعرّض للعلاج الإشعاعي: النساء اللائي خضعن للعلاج الإشعاعي للصدر أو الثدي (على سبيل المثال، علاج ليمفوما هودجكين) قبل سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.
-الثدي الكبير: يحتوي الثدي عالي الكثافة على نسيج ضام أكثر من الأنسجة الدهنية، مما قد يجعل من الصعب أحياناً رؤية الأورام في صورة الثدي الشعاعية، لذلك فالنساء ذوات الأثداء الكثيفة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
-تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض: يكون خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي أعلى إذا كان لديها أم أو أخت أو خالة أو عمة (قريبة من الدرجة الأولى) قد أصبن بسرطان الثدي أو المبيض.
-عدم ممارسة النشاط البدني: النساء غير النشطات بدنياً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
-زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث: النساء الأكبر سناً اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات الوزن الصحي.
-الهرمونات البديلة: يمكن لبعض أشكال العلاج بالهرمونات البديلة (تلك التي تشمل كلاً من الاستروجين والبروجسترون) التي يتم تناولها أثناء انقطاع الطمث أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها لأكثر من خمس سنوات، كما وُجِد أيضاً أن بعض موانع الحمل الفموية (حبوب منع الحمل) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-التاريخ الإنجابي: يمكن أن يؤدي الحمل الأول بعد سن الثلاثين، وعدم الرضاعة الطبيعية، وعدم حدوث حمل كامل المدة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– وتشير الأبحاث إلى أن عوامل أخرى مثل التدخين، والتعرّض للمواد الكيميائية يمكن أن تسبب السرطان، والتغييرات في الهرمونات الأخرى بسبب العمل ليلاً قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي.