حذرت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، من تداعيات القصف الإيراني على السلم المُجتمعيّ لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت صوتها نسخة منه، أن “الوزارة إستدعت السفير الإيرانيّ لدى العراق محمد كاظم آل صادق، جرّاء عمليات القصف المدفعيّ والجويّ بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على مُدن وقرى متعددة في إقليم كردستان العراق، طيلة الأيام الماضيّة، لاسيما صباح يوم الأربعاء المُوافق 2022/9/28، والــذي أدّى إلـى استشهاد وأصـابة عـدد مـن المدنيين العراقيين الآمنين بضمنهم نساء وأطفال، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم، وتدمير للبنى التحتيّة”.
واضاف البيان أن “رئيس دائرة الدول المجاورة إحسان العواديّ، سلم سفير الجُمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لدى العراق مُذكّرة إحتجاجٍ شديدة اللهجة، تضمّنت إدانة الحُكُومة العراقيَّة لهـذه الجريمة والتي مثلت إستمراراً لاعتداءات القوات الإيرانيَّة على سيادة العراق وحرمـة أراضـيـّه وأخـذت طابعـاً جديـداً لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل بأستهداف المواطنين الآمنين داخل عمق المُدن العراقيَّة”.
وبين أن “الوزارة شددت في المذكرة، رفضها لتلك الأعمال وما نجم عنها من ترويع وإرهاب المواطنين الآمنين، وطالبت الوزارة بإحترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات الجُمهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة المنصوص عليها في المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في مُعالجة التحديات الأمنيَّة”.
وحذرت الوزارة في البيان، من تداعيات القصف الايراني على السلم المُجتمعيّ لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين”.