خلق الله الطبيعة، وجعل فيها السهول والجبال والوديان والأشجار والشمس والبحار والأنهار، لتبدو لوحة نابضة بالحياة، ومتناسقة لناحية الألوان، فتبعث الراحة والطاقة الإيجابية في نفوس البشر.
الألوان..
لإشاعة الهدوء والراحة في أي مساحة داخلية، يصحّ اعتماد الألوان الفاتحة، لا سيما الألوان الترابية والبيج والأبيض الكريمي، من دون الإغفال عن الألوان المستوحاة من العناصر الطبيعية، وعلى رأسها الأخضر الرائج أخيراً.
الإضاءة مفتاح رئيس
من الرائج راهناً الاعتماد على الفتحات الضخمة، لا سيما النوافذ، لكونها تسمح بتنقية الهواء وتجدّده، كما بدخول كمّ وافر من الإضاءة الطبيعية وتوفير الإطلالة على المناظر الخارجية. يُلاحظ الأمر في تصاميم المباني الجديدة ذات الواجهات الضخمة من الزجاج.
من جهة ثانية، تقوم المرايا بدور مهم في تعزيز الإضاءة الداخلية، من خلال الانعكاسات التي تؤمّنها، كما تساهم في إضفاء شعور بالانشراح ومضاعفة المساحة، من الناحية البصريّة، خصوصاً في الحمّامات، فالأخيرة تبدو ضيّقة في المساحات العصريّة، لذا يفضّل إكساء جدار في كلّ حمّام بالمرايا لانعكاس أكبر.