الهيموغلوبين هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء، وهي الخلايا المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. وبالإضافة إلى نقل الأكسجين، يحمل الهيموغلوبين ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين، ثم يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون أثناء الزفير. وقد يؤدي انخفاض الهيموغلوبين إلى صعوبة أداء الجسم لهذه الوظائف .
طرقاً طبيعية لزيادة الهيموغلوبين بالجسم:
1-زيادة تناول الحديد
قد يستفيد الشخص الذي لديه مستويات منخفضة من الهيموغلوبين من تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد، حيث يعمل الحديد على زيادة إنتاج الهيموغلوبين الذي يساعد أيضاً على تكوين المزيد من خلايا الدم الحمراء. وتشمل الأطعمة الغنية بالحديد، الآتي:
-اللحم و السمك؛
-منتجات الصويا؛
-البيض؛
-الفواكه المجففة كالتمر والتين؛
-البروكلي؛
-الخضار الورقية الخضراء، مثل الكرنب والسبانخ؛
-الفاصوليا الخضراء؛
-المكسرات والبذور؛
-زبدة الفول السوداني.
2-زيادة تناول حمض الفوليك
حمض الفوليك هو نوع من فيتامين بي B يلعب دوراً أساسياً في إنتاج الهيموغلوبين، حيث يستخدم الجسم حمض الفوليك لإنتاج الهيموغلوبين، وهو أحد مكونات الهيموجلوبين الذي يساعد على حمل الأكسجين.
وإذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من حمض الفوليك، فلن تتمكن خلايا الدم الحمراء من النضج، مما قد يؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك وانخفاض مستويات الهيموغلوبين.
تشمل المصادر الجيدة لحمض الفوليك ما يلي:
-اللحم البقري؛
-السبانخ؛
-الأرز؛
-الفول السوداني؛
-اللوبياء:
-الأفوكادو؛
-الخَس؛
-مكملات الفولات.
3-تعزيز امتصاص الحديد
يعدُّ تناول الحديد في الأطعمة أو المكملات الغذائية أمراً مهماً، ولكن يجب على الشخص أيضاً مساعدة جسمه على امتصاص هذا الحديد.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ ما يلي:
-السمك؛
-كبد الحيوانات:
-القرع؛
-البطاطا الحلوة؛
-الكرنب.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من بيتا كاروتين، الفواكه والخضروات الصفراء والحمراء والبرتقالية، مثل:
-الجزر؛
-البطاطا الحلوة؛
-القرع؛
-الشمام؛
-المانجو.
في حين أن مكملات فيتامين أ A يمكن أن تساعد الجسم على معالجة الحديد، لكن مع مراعاة الكمية المطلوبة يومياً. إذ يؤدي الإفراط في فيتامين أ إلى حالة تعرف باسم فرط الفيتامين أ، وهذا يمكن أن يسبب أعراضاً مثل آلام العظام والمفاصل، والصداع الشديد، وزيادة الضغط داخل الدماغ.
4-تناول مكملات الحديد
قد ينصح الطبيب الشخص الذي يعاني من مستويات منخفضة للغاية من الهيموغلوبين بتناول مكملات الحديد، وستعتمد الجرعة على حالة المريض، ولكن من المهم ملاحظة أن الكثير من الحديد يمكن أن يكون خطيراً، وقد يسبب داء ترسب الأصبغة الدموية، والذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد والآثار الجانبية مثل الإمساك والغثيان والقيء.
وستؤدي المكملات الغذائية إلى زيادة مستويات الحديد تدريجياً على مدار بضعة أسابيع، كما قد يوصي الطبيب بتناول المكملات لعدة أشهر لزيادة مخزون الحديد في الجسم.
* المصدر: medicalnewstoday.com