تركّز غالبيّة الناس على تزيين صالة الاستقبال في المنزل، قبل حلول عيد الأضحى، للتعبير عن فرح أصحاب المنزل بالمناسبة، إلّا أن استضافة غداء أو عشاء العيد في الحديقة، يقضي بالاهتمام بالمساحة الخارجيّة، وجعل إطلالتها لا تخلو من أناقة، مع تحقيق العمليّة والراحة في الديكور، من خلال تأمين مقاعد ذات مستويات متعدّدة للجلوس، بالإضافة إلى تلك المتوافرة، كما زيادة طاولات الطعام، بالتناسب مع عدد المدعوين.
المزيد عن الأفكار المتعلّقة بتزيين الحديقة الخارجيّة لمناسبة العيد، في معلومات مستقاة من مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج.
تأثيرات العيد في ديكورات الحديقة
عند استضافة الحديقة للمهنّئين بعيد الأضحى، قد لا يكفي عدد المقاعد والكراسي الخارجيّة، ما يستدعي إضافة أماكن الجلوس العمليّة والطاولات الجانبيّة للضيافة، بالانسجام مع الأثاث المتوافر أصلًا في المكان. في هذا الإطار، تقول المهندسة إن “الطاولات الدائرية مناسبة في حديقة المنزل الضيقة، فهي تستوعب العدد الأكبر من الكراسي حولها”.
جعل المكان مريحًا، ويشابه ديكورات دواخل المنزل، من خلال الاستعانة ببعض الأثاث الداخلي وإخراجه إلى الحديقة، في المناسبة.
الاستعانة بقطعة (أو أكثر) من المفروشات البارزة للمناسبة، وبالحوامل للمأدبة، كما بالثريات والإكسسوارات التي تجمّل الحديقة، وتجعلها أنيقًة.
اختيار لون كلاسيكي (الأخضر مثلًا)، مع تطعيمه بلون أو لونين بارزين، مستلهمين من أحد أنواع الأزهار المزروعة في الحديقة. من جهة ثانية، لناحية الألوان الدارجة هذا الصيف للحديقة، هناك الأزرق السماوي، الذي يتآلف مع الأبيض، في حديقة المنزل، أو دمج التدرّج المذكور من الأزرق بأخضر الغاب والأبيض.
الإضاءة في الحديقة
من الهامّ توظيف الإضاءة بصورة تبرز الحديقة، وتفاصيلها، وأعمال الديكور فيها، كما استخدام الإضاءة لتسهيل التنقّل، أثناء الليل. في هذا الإطار، تقوم الإضاءة المباشرة وغير المباشرة بدور عملي ومريح وبجعل المزاج رائقًا.
أضف إلى ذلك، تستخدم حفر النار (مواقد النار)، حتّى لو كان المناخ صيفيًّا، وذلك لمفعول النار في تجميل الديكور، مع أهمية اختيار المواقد الصغيرة، وتوزيعها في أماكن عدة.