أعلن رايان غيغز، يوم الإثنين، استقالته من تدريب منتخب ويلز لكرة القدم.
وينتظر جناح مانشستر يونايتد السابق المحاكمة بعد اتهامه بإلحاق أضرار جسدية والاعتداء بالضرب والسلوك القهري ضد صديقته السابقة وشقيقتها.
وأصر غيغز على أنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه ودفع كفالة للبقاء خارج السجن.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في مانشستر في 24 يناير كانون الثاني الماضي، لكنها تأجلت إلى الثامن من أغسطس آب، ما دفع غيغز (48 عاما) لاتخاذ قراره بالاستقالة من منصبه الآن.
وقال غيغز في بيان: ”بعد الكثير من الدراسة، أستقيل من منصبي كمدرب للمنتخب الوطني لويلز للرجال بأثر فوري“.
وأضاف: ”لقد كان شرفا لي تدريب منتخب بلادي، لكن من الصواب أن يستعد اتحاد ويلز لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبون لبطولة (كأس العالم) بشكل واضح تماما وبدون تكهنات حول منصب مدرب المنتخب“.