دعاء الشروف.. كرم العراقيين صفة موجودة في جيناتهم الوراثية وجائزة اطوار بهجت  ثمرة مجهود لإكثر من 10 سنوات 

احتلت  مرتبة  متقدمة  في قلوب المتابعين  وقوة تأثيرها الذي بدء يتنامى بسرعة  في مواقع التواصل الاجتماعي تحسبها لوهله  وكأنها زهرة او ياقوتة من ان تحل أمامك  حتى تشعر بقوة إيجابية قد ملأت المكان انها الإعلامية دعاء من الاردن .. من عائلة فنية والدها   كان اديب وشاعر وموسيقي واختها  ممثلة ومخرجة مسرحية واخيها ممثل ايضا شاركت منذ نعومة اظافرها في  برامج الاطفال.. بدايتها في مجال الإعلام عام ٢٠٠٧ حيث عملت في احدى المجلات الفنية الأردنية لمدة ٨ سنوات منها ٣ سنوات كمديرة تحرير، بعدها عملت في عدة قنوات فضائية منها مراسلة لقناة روتانا مكتب عمان، لينتهي بها المطاف عام ٢٠١١   لحد  وقتنا الحالي  مقدمة برامج في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني الرسمي، ومسؤول التحرير لمجلة الغرفة الإماراتية مكتب عمان.. حاصلة على شهادات تقديرية وجوائز عدة..  لمجلة صوتها حوار وشيق مع الاعلامية دعاء الشروف

حاورتها : انتخاب عدنان القيسي

– هناك رأي يقول ان المعيار الأساسي للظهور الاعلامي الجمال وبعدها تأتي قوة التأثير ما تعليقك؟ 

لا استطيع أن اقول إن الجمال وحده يصنع الإعلامية الناجحة، ربما الجمال في البداية يسهل علي الإعلامية المرور إلى قلوب المشاهدين

ولكنه ليس شرطًا أساسيًا للنجاح، لأن الذي يصنع الشهرة والتفوق الإعلامي مقومات واجبة الحضور، منها  الثقافةالعامة، الذكاء، المهنية في الحوار، وسرعة البديهة، والقدرة على الارتجال، والقبول لدى الجمهور ،ومدى احترام عقل المشاهد، بالإضافة للإقناع، وفن احترام الضيف، والقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، بإلإضافةلسلامة اللغة، وأسلوب الأداء، لكن بنفس الوقت لا نستطيع ان ننكر وجود إعلاميات عربيات يقدمن أجمل صورة لإقتران الجمال بالإحترافية المهنية

– ما السبب وراء غياب الدراما الاردنية عن المنافسة الفنية وخاصة بشهر رمضان؟

الدراما الأردنية مرت بمراحل ازدهار في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي، لكنها بدأت بالتراجع منذ مطلع تسعينات القرن وفي مطلع الألفية، وكانت تنتجها شركات إنتاج أردنية خاصة وكانت تنافس عربيا، وعناصر نجاح الدراما الأردنية ما زالت متوفرة لإنتاج دراما متميزة، ولدينا ممثلين لديهم مشاركات  واسعة في المسلسلات العربية، مثل إياد نصار وصبا مبارك ،لكن يرجع سبب تراجع الدراما الأردنية لـ”قلة مؤسسات الإنتاج الفني بالأردن، وضعف رأس المال المنفق على الأعمال الفنية المنتجة محليا مقارنة بالعربية والخليجية، وضعف الاهتمام الرسمي بالإنتاج الفني، بمعني هناك ضعفا أو غيابا للتشريعات التي تشجع الإنتاج الفني”.

– كيف تصفين زيارتك لبغداد مؤخرا؟  

بغداد جميلة الجميلات، بلد الحضارة والأصالة لها من الشموخ تاريخ، فهي مدينة لها طابع خاص بكرم أهلها الذين يشتركون معنا بروابط قوية تشكل القيمة الإنسانية الحقيقية، أنا لحد هذه اللحظة أعيش لحظة ” فرح كبيرة”  ومتفائلة جدا بمستقبل العراق .بزيارتي الى بغداد أخذت جرعه قوية جدا من الحياة والإنسانية والحب ومن الرحمة ابتداء من تعامل الناس معي بكل محبة وحميمة  والكل يريد تقديم الخدمة لنا دون أي مقابل، وكرم العراقيين صفة موجودة حتى في جيناتهم الوراثية، فعندما تزور العراق وتدخل بيوتهم تشعر أنك صاحب المنزل

–  كيف كان شعورك عند حصولك على جائزة اطوار بهجت التي منحك اياها منتدى الاعلاميات العراقيات ؟

فوزي بجائزة اطوار بهجت فأنا منحني سعادة كبيرة وفخر بنيلي هذه الجائزة، التي تحمل اسم الصحفية العراقية «أطوار بهجت»، و هي ثمرة مجهود لاكثر من 10 سنوات من العمل في الحقل الإعلامي، وأشكر منتدى الإعلاميات العراقيات وعلى رأسهم مؤسسة ورئيسة المنتدى الدكتورة نبراس المعموري والقائمين على الجائزة لاختياري ضمن المكرمات العربيات والتي أعتبرها نقطة تحول لأي إعلامي، كما أشكر كل مَنْ وثق بي وشجعني وكان لي داعماً حقيقياً– على مستوى المنطقة العربية من هي مقدمة البرامج  الحوارية التي تجدينها الاقوى حضورا وتأثيرا ؟

هنالك الكثير من النماذج المشرفة والمؤثرة ومنهم منى الشاذلي لما حققته من نجاح عبر برامجها الهادفة، وأصبح اسمها ماركة مسجلة تحترم عقلية المشاهدين، فقد اختارت الطريق الاصعب من خلال الابتعاد عن الطريقة التقليدية بأفكار خارج الصندوق عبر برامجها المختلفة.  

– هل نالت المرأة الاعلامية  بصورة عامة و الاعلامية الأردنية  بصورة خاصة حقوقها ؟

شهدت المرأة الأردنية والعربية خلال السنوات القليلة الماضية قفزة لافتة على مستوى تمكينها في المجتمع من خلال الإنجازات التي حققتها على كافة الأصعدة كان بعضها حكرا على الرجال سابقا، ولكن بشكل عام المرأة لم تأخذ حقوقها كاملاً بسبب العادات والتقاليد التي تكون أحياناً ظالمة لها، والمرأة العربية لا يزال أمامها طريق طويل لأجل نيل حقوقها المختلفة مما يحتاج منها المزيد من النضال والتضحية لأجل تحقيق ذلك.

–  إطلالات الإعلاميات العربيات  غالبا ما تكون كلاسيكية.. فهل تعجبك؟

احيانا تفرض الشاشة طابعًا خاصًّا على الإعلاميات في الغالب تتصف بالكلاسيكية، فهي تعكس ذوقهنّ الخاص، وانا من المعجبات بأناقة الإعلامية لجين عمران

– الولوج إلى عالم التمثيل كان خطوة جيدة لك ممكن تفاصيل أكثر عن هذه التجربة؟

أعتبرها مرحلة مهمة فأنا منذ الطفولة لدي شغف بالتمثيل ولكن لم اجد الفرصة المناسبة سابقًا ، ولكن مؤخراً بدأت في مجال التمثيل وبالتحديد قبل ٣ سنوات، البداية كانت بمشاركة في الفيلم القصير اللعبة، وشارك الفيلم في مهرجان الفيلم الأردني وحصل على المركز الأول، وبعدها مشاركة في المسلسل البدوي الأردني العزيمة ثم مشاركتي  في المسلسل العربي المشترك “الحي العربي”ومؤخراً انهيت تصوير مشاهدي في المسلسل الأردني العربي “ذهب ايلول” ،، وحاليًا  احضر   لتصوير عمل جديد.

– لنتكلم عن دعاء الانسانة!

انا انسانة محبه للناس ولتقديم المساعدة دائماً، بسيطة ومتسامحة، أحب في نفسي القلب الطيب الذي لا يقابل الإساءة بالإساءة ، أؤمن بلغة الروح متفائلة دائما وعندي امل بأن القادم اجمل، المشوار لم يكن سهل ابد، البدايات هي المرحلة التي نكون فيها أكثر هشاشة،  ولكني

فخورة بنفسي و بما وصلت اليه. – لمن تقولين شكرا؟

اقول شكرا للجمهور المحب، فبفضل محبتهم إستطعتالوصول الى ما أنا عليه اليوم، ولن أنسى شكر عائلتي التي كانت الداعم الأساسي لي دائماً وهم اغلى ما املك، واقول شكرا لنفسي لانني دائما احملها فوق طاقتها ولم تخذلني يوماً، واكيد شكرا  لمجلة صوتها على هذا الحوار الرائع ..

شاهد أيضاً

علياء الحسني.. الكتابة سري الكبير وعشقي الذي كلما غادرته رجعت له بحماس

ابنة الاختصاص كما يطلق عليها فتفوقها بالعمل الحقوقي والقانوني جعلها متميزة بين قريناتها المحاميات ، …

error: Content is protected !!