قَّدْ لاحَ للبَصَرِ رُؤيَةِ الهُدَّى
سْؤدُدَها الرَّوحُ و شَّذْاها
رِّداءُ نْورُ النَّبْي مُحَمَدا ً
عَّلا أُفْقُ السَّماءَ تَجَلاها
بِحُسْنِ طَّلْعَتْهِ الغَّراء
وافَتْ تَلُوحُ للمُحْبِين سَّمْاها
أَسْفَّرتْ عَلى الأَرواح ِ
فْي أَرجَاءِ الدُنْيا فُسْحَة هُداها
مُتَشِحتاً بِصَّفْوةِ الهُدى
مَصْابِيحٌ تُضِيءُ السَّمْاواتَ أَنْوارُها
زينَّةُ مَّدارِجُ النْبُّوةَ مَّلكُوتْ
الصَبَا مِنْ تَحْتِ العَرْشِ أَسْرارُها
فْي رِّداءِ الكَمالِ مصْبَاحُها
كَالكَّوكَب الدُرٍّي يُنِيرُحَّرَمُ عُشَاقِها
يَّسْطَعُ بِمَسرَحِ النْجُومِ و إسْتَوى
عَلى حْلكَةِ الليَّلِ مَوعْد صَّلاتِها
حِينَ أَلقَى للرُّوحِ مَّلاذ سَّكينَةٍ
خَلَّفَ سِّراجُ الهُدْى بَدْراً مَخْفِي إمامُها
أَكْتَملَ نُّورَهُ مِنْ وَراءِ الغَيب ِ
رِّداءُ النُّور قُرأَناً حَّكِيماً أَضْاءَ سَنَاؤُها
اللوحة المعبرة مع القصيدة بريشة الفنان إياد الموسوي/ العراق
القصيدة النثرية للشاعرة دنيا الحسني / العراق