خلال رمضان، تكثر الدعوات إلى المآدب، لذا يتزيّن المنزل بحلّة تتناسب مع “شهر الخير”، ويتزوّق بالاكسسوارات، على رأسها الفوانيس والأزهار… في هذا الإطار، تطلع مهندسة الديكور وفا غاوي على مجموعة من الأفكار المُناسبة للمجالس الرمضانية، مع دمج قطع الاكسسوارات الرائجة لعام 2022 بها.
تُمثّل صالة الاستقبال نقطة محوريّة في المنزل خلال رمضان، الأمر الذي يتطلّب أن تعكس المساحة المذكورة، التي يجتمع فيها أهل المنزل بضيوفهم، بعد وجبة الإفطار والسحور، جوّاً دافئاً وممتعاً. تشتمل اللمسات المُضافة إلى ديكورات الصالة، في رمضان، على:
• الوسائد: يكفي تغيير الوسائد لتحقيق فارق واضح في ديكورات الصالة. هذا الموسم، يتردّد حضور الألوان الترابية الهادئة، التي ينصح باختيارها لأغلفة الوسائد، بخاصّة تلك ذات الخطوط العربية والمغربية أو المنقوشة بنقوش عبارة عن كلمات عربية مصنوعة بصورة يدويّة.
طاولة القهوة (كوفي تايبل): يحمل سطح الطاولة المركزيّة في الصالة، صينيّة مزوّقة بالشموع والبخور ومزهرية صغيرة باللون الأصفر الفاتح أو النحاسي، بعيداً عن اللون الأصفر الذهبي، بالإضافة إلى البرطمانات الشفّافة المليئة بالتمر والفواكه المجففة والمكّسرات.
الفوانيس: لا تكتمل ديكورات رمضان من دون حضور الفوانيس، التي توزّع الكبيرة منها على الأرضيّة، بجوار الكنب، أمّا الصغيرة منها، والمضاءة بالشموع، فتحلّ بعدد وافر، على الطاولات الجانبيّة، وذلك لإضفاء جوّ حميمي.
• البراويز: على جدار التلفزيون أو المدفأة، توضع البراويز التي تحمل عبارات عن “الشهر الكريم”، مثل: “رمضان كريم”، بالإضافة إلى الزينة المصنوعة من القماش وحبل الإضاءة لجوّ مرح.
اللوحات: يُفضّل اختيار لوحات من الفنّ الاسلامي للمناسبة، مع التنسيق بين ألوان الأعمال الفنية والوسائد.
غرفة الطعام
يُضاف مفرش منقوش بنقوش عربيّة إلى طاولة الطعام، التي توزّع عليها الأطباق والأواني الخشبيّة، على هيئة نجمة وهلال، مع تزيين وسط الطاولة بفانوس كبير.
المطبخ
ينقضي وقت طويل في المطبخ، الأمر الذي يتطلّب أن لا يغفل عن تزيينه، وإضافة اللمسات الرمضانية إليه، الأمر الذي يجلب البهجة إليه.
اختيار مزهرية، مع ملئها بالزهور فاتحة اللون (التوليب الأبيض، مثلاً)، بالإضافة إلى فانوس متوسّط الحجم. عموماً، يفضّل انتقاء الألوان الفاتحة لاكسسوارات المطبخ.