معلومات مهمة عن مرض السل في اليوم العالمي لمرض السل

السل هو مرض شديد العدوى يصيب الرئتين في المقام الأول، ويعتبر من الأمراض الشائعة في البلدان النامية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، توفي 1.5 مليون شخص بسبب مرض السل في عام 2020.
ويوافق اليوم 24 من شهر مارس، اليوم العالمي لمرض السل، الذي يهدف للتوعية بالمرض وأعراضه وأسبابه؛ علماً أنه تمَّ إنقاذ نحو 63 مليون شخص منذ عام 2000، بفضل الجهود المبذولة حول العالم من أجل مكافحة السل.
في السطور التالية، نستعرض معاً معلومات مهمة عن السل في اليوم العالمي لمرض السل:

أسباب مرض السل

تسبب بكتيريا تسمى المتفطرة السلية Mycobacterium tuberculosis مرض السل، وتوجد مجموعة متنوعة من سلالات السل، في حين أن بعضها أصبح مقاوماً للأدوية.
تنتقل بكتيريا السل عن طريق الرذاذ الملوث في الهواء، فبمجرد دخول هذه القطرات إلى الهواء، يمكن لأي شخص قريب أن يستنشقها، ويمكن للشخص المصاب بالسل أن ينقل البكتيريا عن طريق العطس، السعال، التحدث والغناء.
وقد لا يعاني الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي يعمل بشكل جيد من أعراض السل، حتى لو أصيبوا بالبكتيريا، ويُعرف هذا باسم عدوى السل الكامنة أو غير النشطة؛ وحوالي ربع سكان العالم مصابون بمرض السل الكامن.

أعراض مرض السل

وعادة ما يسبب مرض السل النشط العديد من الأعراض، وفي حين أن الأعراض تتعلق عادة بالجهاز التنفسي، غير أنها يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، اعتماداً على مكان نمو بكتيريا السل. وتشمل الأعراض التي يسببها مرض السل في الرئتين ما يلي:
1-سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
2-سعال مصحوب بالدم أو البلغم.
3-ألم في الصدر.
4-التعب غير المبرر والضعف.
5-الإصابة بالحمى والقشعريرة.
6-فقدان الشهية.
7-فقدان الوزن.
وجنباً إلى جنب مع هذه الأعراض العامة، يمكن أن يتسبب مرض السل الذي ينتشر في الأعضاء الأخرى للجسم أيضاً في:
-الدم في البول وفقدان وظائف الكلى.
-آلام الظهر وتيبسها وتشنجات عضلية وعدم انتظام العمود الفقري.
-الغثيان والقيء والارتباك وفقدان الوعي؛ إذا انتشر مرض السل في الدماغ.

منْ هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض االسل؟

تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من فرص إصابتك بالبكتيريا المسببة لمرض السل ما يلي:
-الإصابة بمرض السكري.
-الإصابة بمرض الكلى في نهاية المرحلة.
-الإصابة ببعض أنواع السرطان.
-سوء التغذية.
-استهلاك التبغ لفترات طويلة من الزمن.
-الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو وجود حالة مرضية أخرى تهدد جهاز المناعة.
-يمكن للأدوية التي تثبط الجهاز المناعي أيضاً أن تعرّض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض السل النشط، وتشمل هذه الأدوية تلك التي تساعد في منع رفض الجسم لزرع الأعضاء.

طرق علاج مرض السل

تتحسن العديد من الالتهابات البكتيرية بعد أسبوع أو أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية، لكن مرض السل مختلف؛ إذ يجب على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السل النشط عموماً تناول مجموعة من الأدوية لمدة 6 إلى 9 أشهر.
وإذا لم تكتمل دورة العلاج الكاملة، فمن المحتمل جداً أن تعود عدوى السل مرة أخرى، ويمكن أن تقاوم العدوى من جديد الأدوية السابقة، لذلك غالباً ما يكون علاجها أكثر صعوبة.
وقد يصف طبيبك عدة أدوية لتؤخذ معاً، كون بعض سلالات السل تقاوم أنواعاً معينة من الأدوية.
ويستخدم لقاح السل في الغالب في البلدان التي ينتشر فيها مرض السل بشكل كبير، وهذا اللقاح يعمل بشكل أفضل لدى الأطفال مقارنة بالبالغين.
* المصدر: موقع “هيلث لاين” الطبي.