انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الموسم الربيعي لهذا العام 2022 بإحتفالية كبيرة لعدد من المدارس والمؤسسات تتقدمها مدرسة (السيد عبد الاعلى السبزواري) للأيتام حضرها وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار، نوفل ابو رغيف، عدد من المختصين من دائرة التوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة مع فريق دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية الذين قدموا لمجاميع الأطفال مجموعة من الإرشادات والنصائح التوعوية والتثقيفية مع حضور مميز لعدد من وسائل الإعلام الوطنية من الصحف والفضائيات.
ودعا ابو رغيف، في كلمة الافتتاح، الجهات المسؤولة والمحافظين والمؤسسات التربوية إلى مساندة ثقافة الأطفال في تنفيذ برامجها الهادفة بشكل عملي ومدروس وبما يتلائم مع الأستراتيجيات التي تبنتها الوزارة انطلاقا من شعار دار ثقافة الاطفال الدائم(لأن الطفولة مستقبلنا)”.
واكد، بأن “حماية الطفولة هي مسؤولية وطنية يجب أن يتحملها الجميع”، مبينا، ان “الجميع يتطلعون الى الإنتهاء من الاختناقات والانسدادات السياسية التي تشهدها البلاد لكي تستأنف المؤسسات دورها وحضورها ولاسيما وزارات التربية والتعليم والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية لكونها تشترك في المهام الانسانية والتربوية التي تقوم على رأس مال العمران البشري والبنى التحتية لبناء الدولة”.
واوضح، ان “الدار اعتادت في مثل هذا الموعد نصف السنوي على إقامة الموسم الربيعي لفعالياتها وأنشطتها وأن مسارحها في بغداد والمحافظات ستبقى مفتوحةً أمام أطفال العراق في مختلف مساحاتهم ، فنحن جميعا نزهو بالطفولة ونزدهر ونفتح مغاليق المستقبل”.
وتفاعل الحاضرون مع العرض المسرحي الذي قدمه قسم الفنون في الدار بعنوان (أين ظلي) القيت بعدها مجموعة من القصائد والاناشيد الوطنية لعدد من أطفال المدرسة ثم عرض الفلم الكارتوني التوعوي (الرصاصة البريئة) وهو من إنتاج الدار وأخراج فاخر حسين ،تلاه عرض باليه جديد لفرقة(فراشات حالمة)الى جانب افتتاح معرض للرسام المبدع صالح رضا القادم من ديالى حمل عنوان(من وحي الطفولة)وورشة للرسم الحر”.
من جانبه ثمن مدير مدرسة (عبد الأعلى السبزواري)، علي جاسب عبد العال، جهود وزارة الثقافة ممثلة بالسيد الوكيل د.نوفل ابورغيف وكوادر الدار لما قدموه للاطفال الايتام في منهاج حافل أدخل الفرحة الى قلوبهم متمنياً أن تتكرر هذه التجارب الناجحة والمؤثرة”.