احتفلت جامعة الموصل بإعادة افتتاح مكتبتها المركزية التي تعرضت للتدمير على يد عصابات داعش الإرهابية وأعيد تأهيلها بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية التي بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
واستهل حفل الافتتاح بكلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب التي ألقاها مستشار الوزارة الدكتور علاء عبد الحسن الذي نقل فيها التهاني والتبريك الى جامعة الموصل وإدارتها وملاكاتها العلمية والوظيفية بمناسبة إعادة إعمار المكتبة المركزية وافتتاح هذا الصرح الذي يحمل تاريخا أكاديميا شاخصا في ذاكرة المؤسسة الجامعية العراقية.
وجاء في الكلمة إن هذه الصروح الجامعية الشامخة ستبقى حاملة هوية العراق التاريخية التي لا تسمح للطارئين من أصحاب الأجندات المتوحشة أن يوقفوا عجلة الحياة في هذا البلد الكريم الذي يتنفس الحضارة والتاريخ والمحبة والتنوع والثقافة.
وأكدت أن جامعة الموصل وأخواتها في محافظة نينوى تبذل مزيدا من التفاعل مع حاجة المجتمع وتستجيب لمتطلبات التنمية وتتعامل بوعي كامل مع التحديات مشيرة الى أن ثمة قناعة أكاديمية وعلمية راسخة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التعاطي المستمر والفاعل مع أفق السنوات القادمة ومد الجسور الجديدة للتواصل العالمي والدولي.
وتضمنت الاحتفالية عددا من الكلمات لرئيس جامعة الموصل وممثلي المنظمات الدولية وقصائد شعرية وفعاليات فنية ومسرحية فيما جرى بعدها مراسيم افتتاح المكتبة المركزية والتجوال في أروقتها وافتتاح معرض للكتاب العلمي الحديث.
جدير بالذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب قد تابع وأشرف ميدانيا في زيارته الى جامعة الموصل على مراحل أعمار المكتبة المركزية وأوعز بتوفير كامل الدعم اللوجستي لإعادة افتتاح هذا المرفق الأكاديمي العريق بالتعاون مع المنظمات الدولية الصديقة.